منوعات

كيف يزيد “الشخير” من فرص الإصابة بأمراض القلب؟

يعاني الكثيرون من مشكلة «الشخير» أثناء النوم، وقد يتسبب الأمر في احتدام الخلافات بين الأزواج، لتتفاقم المشاكل حتى تصل إلى حد الانفصال.

وقبل الحديث عن علاج هذه المشكلة، يجب التعرف على ماهية الشخير وأسبابه؛ حيث يشير الأطباء إلى أن «الشخير» هو الصوت الصادر من الأنف والفم أثناء النوم نتيجة انسداد جزئي في مجرى الهواء.

ولا يمثل «الشخير» مشكلة ضوضائية فقط، بل إن 75% من الذين يشخرون، قد يعانون من مرض الاختناق التنفسي أثناء النوم (Obstructive Sleep Apnea)، وفيه يحدث ضيق للتنفس لفترات قصيرة؛ ما يزيد احتمال الإصابة بأمراض القلب.

ويمكن إيجاز أعراض «الشخير» في التعب والإرهاق، والشعور بالخمول، والميل إلى النوم في النهار، إضافة إلى الإصابة بالصداع عند الاستيقاظ، وفقدان التركيز، وكثرة النسيان، وقد يسبب ارتفاع ضغط الدم، والتبول اللا إرادي عند الأطفال، بجانب جفاف الفم والبلعوم، والتعرق في الليل، وكذلك الضعف الجنسي.

ويختلف العلاج بحسب أسباب «الشخير»؛ حيث يمكن تحقيق ذلك طبيًّا عن طريق التخلص من السمنة، والابتعاد عن الكحوليات والتدخين والمهدئات، بجانب تغيير وضعية النوم، وفتح ممرات التنفس في الأنف.

وفي بعض الحالات، يتم إعطاء المريض بعض الأدوية لحل تلك المشكلة. ويجب توخي الحذر قبل استخدام الأقراص والبخاخات التي تباع بدون وصفة طبية، ويُفضل استشارة الطبيب.

ويمكن علاج «الشخير» من خلال التدخل الجراحي، بإجراء واحدة من العمليات الآتية: استئصال اللحمية واللوزتين في حال التضخم، وفي حالة اعوجاج الحاجز الأنفي يتم إجراء عملية تجميل لتعديله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى