أخبار الكويت

محافظ العاصمة يشرف على الحملة المشتركة لوقف التجاوزات والتعديات على نقعة الشملان

أكد محافظ العاصمة الشيخ طلال الخالد الأحمد الصباح على ضرورة حماية نقعة الشملان من الانتهاكات والتجاوزات الأمنية والبيئية والصحية التي تتعرض لها، مشيراً إلى أننا لن نتهاون مع المتجاوزين وعازمين على اجتثاث المخالفين والمعتدين مهما كانت التحديات.جاء تصريح الخالد بعد الحملة المشتركة التي شنتها عدد من الجهات الحكومية بحضوره وحضور مدير عام مباحث شؤون الإقامة العميد وليد الطراروة، و مساعد مدير إدارة أمن محافظة العاصمة العميد عبد الله الرجيب، ومدير التشكيلات في الإدارة العامة لخفر السواحل العقيد يوسف النصر الله، ومدير إدارة التفتيش في الهيئة ندى الدباشي، ومدير إدارة النقع البحرية في مؤسسة الموانئ الكويتية أنور الماضي، وممثل عن الهيئة العامة للزراعة والثروة وممثلين عن قوة الإطفاء العام السمكية، وعدد من مسؤولي المحافظة.

وقال الخالد، إن المسؤولية الوطنية تحتم علينا حماية الممتلكات العامة، مشيراً إلى أن الحملة التي أجرتها بعض الجهات الحكومية المعنية اليوم تصب في وقف هذه التجاوزات والتعديات المتراكمة وحققت نتائج إيجابية.وأوضح الخالد، أن نقعة الشملان تشكل أحد المواقع الحيوية والهامة في السواحل الكويتية نظراً الى قربها من المراكز المهمة في العاصمة داعياً الجهات المختصة إلى العمل على تكثيف الحملات التفتيشية على نقعة الشملان والواجهات البحرية الأخرى بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية مع وجود دورية ثابتة للرقابة الدائمة.وأضاف الخالد، “لقد شكلنا لجنة مصغرة منبثقة عن اللجنة التنسيقية التي تعقدها المحافظة دورياً وذلك لبحث المشاكل التي تتعرض لها النقعة والالية المناسبة لوضع الحلول العاجلة والبعيدة المدى سيما وأنها تقع في أحد الواجهات البحرية المهمة”.وفي نهاية الحملة، أعرب محافظ العاصمة الشيخ طلال الخالد الأحمد الصباح عن شكره وتقديره لمدير عام مباحث شؤون الإقامة العميد وليد الطراروة، ومساعد مدير إدارة أمن محافظة العاصمة العميد عبد الله الرجيب ومدير التشكيلات في الإدارة العامة لخفر السواحل العقيد يوسف النصر الله ومدير إدارة التفتيش في الهيئة العامة للبيئة ندى الدباشي، ومدير إدارة النقع البحرية في مؤسسة الموانئ الكويتية أنور الماضي، وممثل الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، وممثلين عن قوة الإطفاء العام على الجهود التي بذلوها والتوصل الى اهدافنا المرجوة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى