مخاوف في ليتوانيا بعد هجوم على معارض روسي
اتفق وزراء حكومات الدول المشاركة في الاجتماع الوزاري حول مبادرة الممر البحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة أنه لا بديل للطرق البرية عبر مصر، والأردن، والمعابر الأخرى لإيصال المساعدات، مشيرين إلى أن فتح ميناء أسدود أمام المساعدات الإنسانية سيكون موضع ترحيب، ومكملاً مهماً للممر البحري.
واستضاف الاجتماع كونستانتينوس كومبوس وزير خارجية قبرص، بمشاركة أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، وديفيد كاميرون وزير الخارجية بالمملكة المتحدة، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي ، ويانيز لينارتشيتش المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات، وسيغريد كاج كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.
واستعرض الاجتماع الحاجة الملحة إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل عاجل، ومساهمات الدول المعنية بالمبادرة، وكيفية مواجهة التحديات اللوجستية.
وأكد البيان المشترك، أن الوزراء التزموا بمواصلة التباحث حول هذا الموضوع، وأكدوا أن مسؤولين كباراً سيتوجهون إلى قبرص، لتلقي إحاطات مفصلة حول مواصلة تفعيل الممر، بما في ذلك المشاورات حول إمكانية إنشاء صندوق مشترك لدعم الممر البحري وتنسيق المساهمات العينية والمالية لضمان استدامته.
وأعاد الوزراء التأكيد أن الممر البحري يجب أن يندرج ضمن جهود متواصلة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى غزة عبر كافة الطرق الممكنة، بما فيها الطرق البرية الموسعة والتسليم الجوي المتواصلة، بالعمل الوثيق مع المنسقة سيغريد كاج المكلفة بتسهيل تدفق المساعدات إلى غزة وتنسيقه ومراقبته والتحقق منه بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2720″.
وشدد الوزراء على ضرورة فتح إسرائيل معابر إضافية لوصول المزيد من المساعدات إلى غزة، بما في ذلك شمال القطاع، وتخفيف القيود الجمركية الشاملة لتسهيل التدفق المتزايد للمساعدات الإنسانية.
غزة وإسرائيل