شباب وتعليمهاشتاقات بلس

مدرسة الكويت الفرنسية احتفلت بتخريج دفعة 2022

احتفلت «مدرسة الكويت الفرنسية» الخاصة بتخريج طلاب الثانوية العامة للعام الدراسي 2021 ـ 2022 في حفل أقيم على مسرح المدرسة بالسالمية برعاية السفيرة الفرنسية في الكويت كلير لو فليشر وبحضور القائمة بالأعمال في السفارة الفرنسية فاني فونكيرن والمستشار الثقافي لدى السفارة الفرنسية بونوا كاتالا وأصحاب المدرسة الفرنسية منى الخالد ود. فهد الراشد وأولياء الامور والهيئة التربوية والادارية في المدرسة.

تخلل الحفل كلمة ألقاها ناظر المدرسة مارسيال أتياس تمنى خلالها للتلامذة مستقبلا باهرا.

وقال أتياس: بسبب التوقف المفاجئ للدراسة في الصف العاشر بسبب جائحة كورونا اصبح لدينا قلق كبير من اجل تقييمكم وتهيئتكم للثانوية ولقد اعتمدنا التدريس عن بعد، وتم تعديل نظام التقييم والتعويض عن الامتحانات الرسمية بالامتحانات المدرسية المستمرة على مدار العام الدراسي. وتابع: على الرغم من جميع التحديات التي واجهناها تمكنا من اجراء الامتحانات حضوريا مع الالتزام بالشروط الصحية للتمكن من تقييمكم بشكل موثوق، وهذا الامر ما كان لولا اجتهادكم والتزامكم وثقتكم بالمدرسة.

وشكر أتياس أصحاب المدرسة على دعمهم المستمر والفريق التربوي والاداري على جهودهم واولياء الامور الذي كانت ثقتهم بالمدرسة والهيئة التدريسية على الرغم من جميع الظروف، متمنيا لجميع الطلاب النجاح وتحقيق جميع طموحاتهم وأن يكونوا سفراء المدرسة الفرنسية اينما اكملوا مسيرتهم.

ظروف صعبة

بدورها، أكدت منى الخالد على مدى سعادتها بتخريج دفعة من طلاب المدرسة الفرنسية بالاخص بعد ظروف صعبة واجهت الجميع والاغلاق بسبب جائحة كورونا.

وقالت: نحن نفتخر بطلبتنا وتمنت لهم النجاحات المستمرة وأوضحت ان المنهج الفرنسي هو منهج التنوع وهذه الدفعة هي دفعة التحديات في ظل جائحة كورونا.

وأضافت: نحن نتبع النظام الفرنسي وهناك تغيير دائم في المناهج ونتمنى ان يزداد عدد الطلبة الكويتيين في المدرسة لأنه يتم تعليم أربع لغات وهذا يفتح لخريجي المدرسة الفرنسية مجالات اكبر على جميع المستويات.

بدوره، قال مستشار التعاون والعمل الثقافي في السفارة الفرنسية ومدير المعهد الفرنسي في الكويت، بونوا كاتالا عن التعاون بين الحكومة الفرنسية والكويت فيما يتعلق بتطوير اللغة الفرنسية في المناهج الدراسية إنه تعاون تاريخي يعود إلى عام 1966 حيث تم تدريس اللغة الفرنسية بالكويت، حيث تعتبر اللغة الثالثة.

وأضاف: فمنذ 52 سنة، واللغة الفرنسية تتطور بشكل واضح في المدارس الحكومية. ولدينا أيضا قسم للغة الفرنسية في جامعة الكويت منذ نحو 10 سنوات. اضافة إلى ذلك، وقعنا على مذكرة تفاهم لزيادة عدد سنوات تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية، كما يوجد لدينا المعهد الفرنسي الذي يقدم أيضا دروسا في اللغة الفرنسية للراغبين في تقوية لغتهم أو للراغبين في تعلم اللغة، إذن، كما ترون، لدينا اختيارات عدة لتعلم اللغة الفرنسية في الكويت.

واشار إلى أن التعاون مستمر بين بلاده وبين وزارة التعليم العالي فيما يخص زيادة قبول الطلبة الكويتيين في فرنسا، مضيفا: من الواضح أن الوباء أوقف لفترة عملية التنقل بين الدول، وكان لذلك تأثير مباشر على إمكانية الدراسة في فرنسا للطلاب الكويتيين. أما اليوم، فقد أعاد «المعهد الفرنسي في الكويت» في يناير فتح «المكتب الجامعي في فرنسا»، وبالتالي عدنا وأطلقنا برامج تنقل الطلاب.

ولفت الى ان عدد الطلاب الكويتيين الذين يدرسون حاليا في فرنسا يبلغ نحو 180 طالبا يدرسون في الجامعات والمعاهد المعتمدة في فرنسا وهذا الرقم يعتبر جيدا. ورغم ذلك، فإن التعاون بيننا وبين وزارة التعليم العالي وكذلك بيننا وبين «جمعية الطلاب الكويتيين في فرنسا» و«المكتب الثقافي في باريس» في تطور مستمر لرفع نسبة الطلاب الكويتيين الراغبين في الدراسة في فرنسا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى