مدير المعهد العالي للطاقة د.خالد الرشيد: خريجينا وظائفهم مضمونة في مختلف قطاعات الدولة
أكد مدير المعهد العالي للطاقة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. خالد الرشيد أن المعهد يعتبر أحد أهم المعاهد في قطاع التدريب بالهيئة، مؤكداً بأن المعهد له دور أساسي في أعداد وتأهيل الشباب الفني الكويتي في كافة التخصصات المهنية التي يحتاجها سوق العمل .
وقال في تصريح خاص للزميلة «أكاديميا»: إن جميع التخصصات بالمعهد موجه إلى تعيين بعد التخرج مباشرة، مشيراً إلى أن التخصصات في المعهد مضمونة لتوظيف مباشرة في مؤسسات الدولة، وذلك بالتعاون الوزارات والجهات الحكومية في سوق العمل لتلبية احتياجاته من الكوادر الوطنية المتخصصة والمدربة بأحدث الأساليب والأدوات العلمية وفق متطلبات واحتياجات السوق.
وأشار الرشيد أن المعهد يوجد به 28 تخصص تحت مظلة 5 أقسام علمية بحتة ميكانيكية وكهربائية وكيميائية، مبيناً أن جميع هذه التخصصات منتهية بالتوظيف لتخرج كوادر وطنية للعمل في جهات حكومية عدة منها: وزارات «الكهرباء» و«الأوقاف» و«الصحة» و«قوة الإطفاء»، بإلاضافة إلى عقود شركة نفط الكويت في 3 برامج تدريبية لمدة سنة كاملة، وذلك للحصول المتدربين على شهاداتهم المعتمدة.
وبيّن الرشيد أن المعهد حاصل على الاعتماد الأكاديمي من منظمة الاعتماد الأكاديمي ABET منذ عام 2012 ، والتي اعتمدت برامج المعهد وفق معايير عالمية للنظام الأكاديمي ترتكز على قياس وتقييم مخرجات المعهد خلال الفترة التدريبية والعمل على تطويرها بتطبيق كافة النظم لتقييم المتدرب وترسيخ مستوى الجودة ولضمان مواكبة مخرجات سوق العمل تتوافق مع السوق العالمي.
وأضاف أن المعهد يسعى وبشكل دائم إلى تطوير المحتويات العلمية في الهيئة لتتواكب مع السوق العالمي، وذلك من خلال الاعتماد على الأساتذة والمدربين الأكفاء من أصحاب الخبرات والمهارات والمعلومات.
وتابع: أن المعهد ومنذ تأسيسه عام 1968 بمسماه مركز تدريب الكهرباء والماء تابع لوزارة الكهرباء والماء، ومن ثم تم تغير اسمه إلى تدريب الكهرباء والماء، إلى ان نقل تبعيته إلى الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بعد إنشائها في عام 1982، وأصبح المعهد تحت مظلة الهيئة لتخريج كوادر وطنية من العمالة المتوسطة يحتاجها سوق العمل، لافتا إلى أنه ومنذ إنشاء المعهد في عام 1968 وحتى الآن – أي منذ 55 عاما – بلغ عدد خريجي المعهد 8852 خريجاً، بالإضافة إلى أن عدد أعضاء هيئة التدريب كان في السابق 100 عضو، إلا أننا أصبحنا الآن 77 عضواً ما بين مهندسين وفنيين ودكاترة يسهم في تطوير العملية التعليمية وتطوير المحتوى العلمي بالمعهد.
وأكد الرشيد أن المعهد يعتمد في المقام الأول على الورش والمختبرات في الدراسة، مبيناً أن التدريب العملي يبلغ 60 % والمحاضرات النظرية 40%، وهو ما قد أثر بشكل واضح خلال فترة كورونا في عام 2020 على الدراسة، بعد انتقال التعليم إلى “الأونلاين” باستخدم منصة “تيمز”، حيث كانت هناك مشكلة حقيقة بعدم توصل المعلومة بالشكل الصحيح.