#مقالات | عبدالله حمد ضويان العتيبي: “ظرف ولكن … يا سمو الرئيس”
غرد المواطنون في مواقع التواصل الاجتماعي، واعطوا تقديرهم بامتيار للحكومة على القرارات التي تعيد ثقتهم بها، وكانت ردة فعل المواطنين كعادتهم في المحن.
الوقوف مع الحكومة في هذه الظروف التي تمر بها البلاد بسبب فيروس كورونا «كوفيد – 19»، فهي الآن فرصة للحكومة كي تعيد النظر في قراراتها تجاه المواطن، وتغير النهج معه وتكسب تعزيز ثقته بها بعد فتور طال سنين، بسبب حكومات سابقة ابتعدت عن الوقوف لصالح المواطن، وكان الشعب ولا يزال يطالب بالإصلاح والحزم والحد من تفشي الفساد بأنواعه، وكنا نفتقد ان نرى حكومة قوية تحارب المتنفذين وزمرة الفاسدين في البلاد بتطبيق القوانين بحزم، حتى نرى الكويت خيراتها على شعبها، متنعم بها ويشعر بالطمآنينة والاستقرار النفسي والمالي ،كما ان الأسرة الكويتية استاءت في مجابهة ارتفاع الاسعار في المواد الاستهلاكية في ظل عدم زيادة الرواتب منذ اكثر من عشر سنوات، لا توجد خطة واضحة تسير باتجاه صحيح إلا في وقت الازمات، ولماذا ؟
تحت الرؤية:
يا سمو الرئيس… الشعب الكويتي يريد منكم التفات الحكومة له، ليس في المحن والازمات فقط، الشعب يريد تحسين الوضع السيئ في جوانب الحياة المرتبط به منها، الصحة والتعليم والإسكان والبطالة المقنعة وايضا جانبه المعيشي وكاهل القروض التي تمسه لكي يعدل معيشته، لان أغلب الشعب في ديون وقروض وهذا يتطلب منكم الاهتمام باموره فانت في بداية المرحلة الصعبة «تكون أو لا تكون».
من يرفع لك القبعة في كل الامور في رئاستك للحكومة الحالية، فنحن في كارثة والحكومة تتحمل توقيف اواسقاط الديون والقروض كما جاء في المادة «25» من الدستور، واختم مقالي هذا للابطال والجنود المجهولين وارفع لهم القبعة لكل فرد في وزارة الصحة والداخلية وطوارئ «البلدية والأشغال» والجهات الحكومية المشاركة في الخطوط الامامية لكارثة فيروس كورونا .
اللهم احفظ البلاد والعباد من هذه الكارثة العالمية.