آراء

#مقالات | منيفة العازمي .. تكتب : “خيالها”

تتمتع بخيال خلاب كان ومازال يلازمها في كل اوقات حياتها كأنما ارتبط بدمها لا بعقلها ، تكتب وكأنها تحلق في سماء الابداع ترافق الحرف وتصادق الخيال وتصاحب الورق تعشق الحبر وتحفظ تفاصيل الورق .

” خيالها ” الرائع سمتها المميزة ، تنوع مواضيعها اختياراتها التي تنتقيها بعناية ، لغتها التي امتزجت بكتب الادباء وعبير الحكماء ، طريقتها في انتقاء الكلمة تلو الاخرى ، براعتها في نسج ” الخيال ” الى تحف لم تقرأ من قبل ، بحثها الدؤوب عن الجميل الذي لم يرى بعد .

انها هي التي تبحث عن الجديد الذي لم يسبقها اليه احد او هو الذي يبحث عنها لانه يداوم صحبتها منذ ان تعلمت القراءة والكتابة ، عرفت بأسلوبها الساحر ووصفت بأنها ذات مقال لا يخطأ المقصود ولا يقع الا على المراد ، تخط المقال وكأنها تنسج لوحة فنية يساعدها مرونة ” خيالها ” واندفاعها المعهود وحماسها المعروف عنها كلما امسكت بالقلم وعزفت اجمل الحروف لتصيغها كلمات مبهرة .

” خيالها ” الجميل ما كان يوماً ليخونها اذ انها وبجميع الاوقات يمدها بعبق الفنون الادبية الراقية ، ويغذي عقلها بما لا شك في جاذبيته من الجمل والعبارات لتحقق المواضيع التي كانت ومازالت تعرف بعذوبتها وانسيابيتها في الصياغة ، احبت هي لقاؤها بتلك العيون المتلهفة لقراءة ما خطته اناملها ، واحب القراء لقاءهم بكاتبة تهفو نحو المتجدد من لغات ادبية رائعة .

” كاتبة ” هي تمسك بالقلم وتحترف الادب وتخط المداد على ورقات قلبها وبحروف دمها وسطور حاكها ” خيالها ” الخصب ، لم ترى نفسها الا تلميذة في اول مراحل العلم وبداية خطوات الادب ، ترتقي بذاتها في سلم الفنون الواسع لتنتقي الكثير وتبدع العديد من الكلمات والمواضيع المتجددة .

شغفها اللامحدود بكل ما هو مثير وجميل لتقدمه للعيون الناظرة لكلماتها، محبتها اللامتناهية لكل ما تقدمه ولمن تقدمه من حروف ودلالات ادبية راقية هي ملاذها كل يوم للعطاء والتجدد اليومي لتظهر الاجمل والاروع دائماً .

تكتب ببساطتها المعهودة وكبريائها الظاهر عبر صفحات مقالاتها ، تلون بالسعادة حروف كلماتها وتنتقي العبارات الملهمة للجميع بأن القادم هو المهم وان الحاضر هو ترجمة لماض زاه أمدنا اليوم بالكثير واوصلنا لبر الامان لننسج المستقبل برحيق الحاضر واريج الماض الجميل .

منيفة العازمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى