أخبار الكويت

م.مطلق العتيبي: الأعطال الكهربائية أقل من العام الماضي حتى الآن

أكد الوكيل المساعد لشبكات التوزيع في وزارة الكهرباء والماء م.مطلق العتيبي ان أزمة كورونا وبالرغم من تأثيرها على الدولة بشكل عام وعلى المواطنين والمقيمين في الكويت على وجه الخصوص إلا أن القطاع تمكن من توقيع عدد من العقود في بداية الأزمة في شهري مارس وأبريل ما ساهم بإعادة توزيع الأحمال في المناطق التي تأثرت بالصيف الماضي.

وقال في تصريح صحافي ان الأعطال خلال الصيف الجاري في بعض المناطق مثل منطقتي سلوى والرميثية أقل من العام الماضي، مبينا أنه بالرغم من أن حرارة الطقس هذا العام شديدة إلا أن معدل الأعطال في العام الماضي أقل.

وأوضح ان ذلك نتيجة جهود العاملين في الوزارة من مهندسين وفنيين، لافتا الى انه تم حتى الآن تبديل 8 من أصل 18 مغذيا كهربائيا في سلوى ضمن خطط وبرامج تقوية التيار في المناطق.

ولفت الى أنه في منطقتي العبدلي والوفرة يتم تقسيم الخط الهوائي كل أسبوع، مشيرا الى المشكلة التي تعانيها الوزارة في منطقة المزارع والتي تتلخص بوجود الأشجار تحت الخطوط الهوائية فإذا حدثت عاصفة أو مطر تحدث الانقطاعات، داعيا الجميع إلى إزالة الأشجار من تحت الخطوط الهوائية تجنبا للانقطاعات.

وتحدث عن مناطق الشاليهات في طريق 85، حيث تم تأمين الطاقة ما خفف كثيرا من نسبة الانقطاعات، موضحا ان العمل جار حاليا في منطقة ميناء عبدالله وبنيدر وطريق 290 حتى نهاية النويصيب.

وتطرق العتيبي الى عمل الوزارة في توفير الطاقة للمحاجر، لافتا الى انه مع بداية جائحة كورونا كانت وزارات الدولة تتسابق في توفير خدماتها المختلفة من أجل إنجاز المحاجر التي احتاجت إليها وزارة الصحة، وكذلك حرصت وزارة الكهرباء والماء على تقديم خدماتها وتوفيرها إلى تلك المحاجر، فتم تشغيل عدد من المحاجر والمخيمات الخاصة بوزارة الدفاع ومستشفى الأمراض السارية، وبعض المنتجعات الخاصة ببعض الوزارات التي تم تحويلها إلى محاجر، وبعض المستشفيات الميدانية في منطقة المهبولة أو الجليب، حيث تم تشغيل أكثر من 14 موقعا بطاقة تتراوح بين 1 و10 ميغاواط بحسب حجم الموقع، كمستشفى الأمراض السارية التي تعمل بقدرة 10 ميغاواط وهو معدل يتساوى مع نصف منطقة سكنية فتمت تغطيتها بالكهرباء.

وطالب العتيبي المواطنين والمقيمين بالابتعاد عن المحطات الثانوية وعدم وضع ما يمكن ان يعيق عمل الوزارة، لافتا الى ان بعض الناس يقومون ببناء عوائق حول المحطات الثانوية ما يعيق عمل فرق الصيانة أو المولدات التي تعوض الكهرباء في حال إجراء الصيانة.

ولفت الى انه من المطلوب الابتعاد عن تلك المحطات 4 أمتار، مشيرا إلى أن أسفل المحطات توجد كابلات أرضية، وفي حال تم الحفر حول تلك المحطات يمكن أن يضرب الكيبل ويؤثر على المستهلكين بقطع التيار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى