ترند

نسخة مسلسل The Equalizer الجديدة.. بطولة أنثوية لـ”كوين لطيفة”

حقق مسلسل The Equalizer نجاحا ساحقا عندما عرض على شاشات التلفاز في الفترة ما بين 1985 و1989، وبعد ثلاثين عاما، تم إصدار نسخة سينمائية منه في عام 2014 وكان من بطولة الممثل العالمي “دينزل واشنطن”، كما تم إطلاق جزء ثان منه في عام 2018.

وها هو The Equalizer يعود إلى شاشات التلفاز مُجددا بنسخة جديدة، حيث أطلقت شبكة CBS المخطط الأول لإعادة تمثيل المسلسل، والذي سيستغني عن البطولة الرجولية في نسخته الجديدة، ويستعيض عنها ببطولة نسائية، نالتها الممثلة العالمية الموهوبة “كوين لطيفة”.

وكان المسلسل الكلاسيكي الذي أطلق في الثمانينيات من بطولة إدوارد وودورد بدور “روبرت ماكال”، وهو ضابط سابق في العمليات السرية، حاول التكفير عن خطاياه الماضية من خلال تقديم خدماته المجانية كمصلح ومحام ومحقق.

“إعادة تخيل” هذا المسلسل الكلاسيكي، سيظهر كوين لطيفة بشخصية غامضة تستخدم مهاراتها الواسعة لمساعدة من لا يجدون من يلجأون إليه؛ إذ سيكتب حلقات المسلسل الجديد كل من أندرو مارلو وتيري ميلر، بينما ستكون كوين لطيفة المنتجة التنفيذية له أيضا إلى جانب تمثيلها دور البطولة، إلى جانب المنتج التنفيذي “ريتشارد لينهام”، وهو مؤلف المسلسل الأصلي، علما بأنه تم الإعلان عن هذا المشروع في شهر نوفمبر الماضي.

لمحة عن كوين لطيفة:

اسمها الحقيقي “دانا إلين أوينز”، ولدت في الثالث من شهر مارس عام 1970 في ولاية نيوجيرسي الأمريكية، موهبتها غناء الراب والتمثيل. نجاحها في نهاية الثمانينيات، أطلق موجة من مغنيات الراب وساعد على إعادة تعريف غناء الراب التقليدي للذكور، وبعدها أصبحت ممثلة ذات شهرة عالمية.

 

أطلق على “دانا إلين أوينز” لقب “لطيفة” عندما كانت بعمر الطفولة، وذلك بسبب جمال معناه باللغة العربية القريب من شخصيتها، ولاحقا ما أصبحت تلقب رسميا بـ”كوين لطيفة”.

درست كوين لطيفة مجال تواصل المعلومات في كلية Borough of Manhattan Community، وأطلقت أول عمل موسيقي لها Wrath of My Madness في عام 1988، أي عندما كانت بعمر الثامنة عشرة.

 

وكان عام 1991 هو عام الانطلاقة السينمائية لكوين لطيفة، عندما مثلت في فيلم Jungle Fever، وفي عام 2003، حفرت لنفسها مكانا مميزا في عالم هوليوود، عندما ترشحت لجائزة أوسكار لأفضل ممثلة داعمة عن دورها في فيلم Matron Mama Morton الذي أطلق عام 2002، وبعدها ظلت الممثلة في سلسلة من الأفلام التي تصنف حاليا بأنها أيقونية وبارزة في مسيرتها الفنية، أمثال Bringing Down the House و Barbershop 2: Back in Business و Beauty Shop و Last Holiday.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى