وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة تشارك بالدورة الـ 14 للجنة الطاقة لـ «اسكوا»
أكدت مديرة إدارة البرامج الهندسية والبيئة في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الكويتية المهندسة سناء الغريب اليوم الخميس أن الكويت تعمل على تنفيذ التزاماتها الدولية بالحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وتحقيق الهدف السابع من «أهداف التنمية المستدامة».
جاء ذلك في تصريح الغريب لـ«كونا» خلال مشاركة وفد من الوزارة في الدورة الـ14 للجنة الطاقة التابعة للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (إسكوا) في بيروت.
وقالت الغريب: إن الدورة الـ 14 ركزت في مناقشاتها مع الدول الأعضاء على تحقيق الهدف السابع من «أهداف التنمية المستدامة» الذي يحمل شعار (طاقة نظيفة وبأسعار معقولة) بما يسمح للجميع بالحصول على خدمات الطاقة الحديثة الموثوقة والمستدامة بتكلفة ميسورة.
وأضافت أن المناقشات سلطت الضوء على موضوع «الانتقال الطاقي» بما فيها تكنولوجيات الهيدروجين و«حجز الكربون».
وأشارت إلى أن الكويت باعتبارها دولة منتجة للطاقة لديها التزامات دولية بالتحول نحو الطاقة النظيفة وهذا التحول يجب أن يكون «تكاملي» من خلال اعتماد سياسات تمكنها من التحكم بإنتاج الطاقة كتكنولوجيا الهيدروجين وتحويل النفط إلى وقود نظيف وحجز الكربون وتخزينه واستخدامه «أي التحكم بالكربون المنتج من الطاقة الأحفورية».
وأوضحت الغريب أن الوزارة ترأس اللجنة العليا للطاقة التي من أهدافها وضع سياسات كاملة للتكنولوجيات الصديقة للبيئة واستراتيجية «الانتقال الطاقي»، مشيرة إلى جهود الكويت في الاعتماد على الطاقة المتجددة عبر مشروع منطقة «الشقايا» الذي سيوفر نحو 15% من الطلب المحلي.
وذكرت أن الكويت تعمل على تحقيق خطوات مهمة في موضوع «حجز الكربون الذي يسمح باستخدامه لتعزيز إنتاج النفط أو كمنتج في مجالات أخرى.
ويشارك وفد وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة في اجتماعات لجنة الطاقة في «إسكوا» برئاسة وكيل الوزارة بالإنابة م.مها العسعوسي وعضوية مدير إدارة البرامج الهندسية والبيئة المهندسة سناء الغريب والمهندسة في إدارة البرامج الهندسية أسماء الصلال.
وتشارك اللجنة في وضع أولويات عمل «إسكوا» وصياغتها في مجال الطاقة ومتابعة التقدم في هذا المجال كما ترصد التطورات في مجال الطاقة في الدول الأعضاء وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي.
وناقشت الدورة الحالية التي تترأسها سورية دور المعادن والمواد الخام في دعم انتقال الطاقة في المنطقة العربية والتطورات المحتملة في الهيدروجين والتقدم المحرز في تحقيق الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة في المنطقة.
و«أهداف التنمية المستدامة» هي دعوة عالمية للعمل للقضاء على الفقر وصون الأرض وتحسين المعايش في كل مكان وقد تبنت جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة هذه الأهداف البالغ عددها 17 هدفا عام 2015 بوصفها جزءا من جدول أعمال التنمية المستدامة لعام 2030 الذي حدد خطة مدتها 15 عاما لتحقيق تلك الأهداف.