وزير الداخلية: قضية شهيد الواجب عبدالعزيز الرشيدي.. لن تمر
شيعت وزارة الداخلية عصر اليوم الاثنين ببالغ الحزن والأسى شهيد الواجب شرطي عبدالعزيز الرشيدي من مرتبات الإدارة العامة للمرور، الذي راح ضحية جريمة قتل أثناء تأديه مهام عمله في محافظة الأحمدي.
وتقدم جموع المشيعين في مقبرة الصليبيخات رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ووزير الداخلية الشيخ ثامر علي صباح السالم الصباح ووكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية.
وقدم وزير الداخلية في تصريح صحفي أحر التعازي لأهل الشهيد مؤكدا أن “الجريمة لن تمر مرور الكرام وسيتم فتح تحقيق كامل في الواقعة”.
وذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية في بيان لها أن بلاغا ورد إلى غرفة عمليات الوزارة يفيد بتهجم أحد الأشخاص على والدته بمحافظة مبارك الكبير، وعند توجه رجال الأمن إلى موقع البلاغ شوهدت مواطنة من مواليد عام 1967 متوفيه في مسكنها إثر عدة طعنات.
أضافت أن بلاغا آخر أفاد بقيام شخص بدهس رجل مرور أثناء تنظيم حركة السير في محافظة الأحمدي وقام بتسديد عدة طعنات له حتى فارق الحياة ولاذ بالفرار.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث وتحري من قبل القطاعات الأمنية المعنية، التي قامت برصد الجاني وتحديد موقعه، وهو مقيم من جنسية عربية، وتم ضبطه في منطقة الوفرة.
وأفادت بأن الأجهزة الأمنية المعنية تمكنت من إلقاء القبض على مرتكب الجريمتين، بعد تبادل لإطلاق النار بينه وبين رجال الأمن، وإصابته ونقله إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة.