آراء

#مقالات | أشواق العنزي: “بأبي أنت وأمي يا رسول الله”

يقول الله تعالى في آياته الكريمة من سورة الفتح أية (8): لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا”.

استنكار شديد وغضب عارم اجتاح شعوب العالم الإسلامي ، کردود أفعال منددة بتصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والتي أعلن من خلالها تأييده الكامل للرسوم المسيئة لرسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وللرموز الإسلامية وعدم تخلي بلاده عن المضي قدما في ذلك.

فإن مفهوم الحرية الذي يمارسة البعض في حق رسول الله والإسلام ويسوق له من قبل أعداء الإسلام سيؤدي لتأجيج مشاعر الكراهية والعداوة بين الشعوب والنزاعات الدينية.

فما هذا إلا تطرف بغيض متدثر بثياب الحرية الفكرية، وما هذا إلا إرهاب فكر ارتكبه فرد أو جماعة ويجب أن تتم معاقبتهم على ذلك وفق الأنظمة، وضرورة احترام مشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم، فلن نقبل أبدا وبأي شكل كان المساس بأول وأخر أكرم الخلق سيدنا محمد الكريم ورسول سلام العالمين.

وبدوري البسيط كمواطنة مسلمة ومعلمة مربية أجيال، الكبير في حبه وغيرته ونصرته لرسولي المصطفى الأمين أقف في وجه كل من يحاول تشويه سيرة حبيبي ونبي محمد العطرة سواء بالكلمات أو تزوير الحقائق أو بالرسومات المسيئة داعية الله تعالى بسرعة عقابه في الدنيا والآخرة.

وبقلب محب كبير أدعوكم أخواني وأخواتي بضرورة تعليم أولادكم حب الرسول الكريم ونصرته والدفاع عنه ونشر سيرته والحديث عنه للإقتداء به وبأخلاقه العظيمة واستخدام الحكمة والموعظة الحسنة ذلك، وأن نبتعد عن كل ما يسيء إلى صورة الإسلام السمحة، فما ذلك سوى انعكاس الأخلاق المسلم الحقيقية وامتداد لرسالة النبي عليه الصلاة والسلام.

الاستاذة / أشواق العنزي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى