قالت هيئة أسواق المال إن مؤشر MSCI أصدر مراجعته السنوية لتصنيف الأسواق وأكد تنفيذ ترقية بورصة الكويت إلى الأسواق الناشئة الذي سيتم في نوفمبر 2020 كما كان مؤكداً من قبل.
ومن جهة أخرى، سيطرت حالة من التفاؤل على نفسية المتعاملين بالبورصة الكويتية خلال تعاملات جلسة أمس، وذلك على إثر الأخبار الإيجابية من تأكيد ترقية البورصة على مؤشر MSCI ، حيث كان الارتفاع في مؤشرات ومتغيرات السوق خطوة استباقية للتأكيد على الترقية في شهر نوفمبر المقبل، علما أن البورصة الكويتية ستستقبل تدفقات أجنبية تقدر بـ 2.8 مليار دولار عند تفعيل الترقية بانضمام الأسهم القيادية الكويتية المعلن عنها من قبل.
وحققت القيمة السوقية مكاسب لافتة بنهاية جلسة تعاملات أمس، إذ بلغت 340 مليون دينار بنسبة ارتفاع 1.2% لتصل القيمة إلى 29.181 مليار دينار ارتفاعا من 28.841 مليار دينار بنهاية جلسة أول من أمس.
وقفزت السيولة المتدفقة للسوق بشكل لافت وذلك بنسبة 103%، إذ ارتفعت السيولة إلى 43.4 مليون دينار من 21.3 مليون دينار في الجلسة قبل الأخيرة.
وتركزت السيولة حول الأسهم القيادية التي ستنضم لمؤشر MSCI قبل نهاية العام الحالي، حيث استحوذت 5 أسهم قيادية هي بيتك والوطني واجيليتي وأهلي متحد وزين على 64% من إجمالي السيولة بنحو 28 مليون دينار، تصدرها سهم بيتك بـ 8.2 ملايين دينار، تلاه سهم الوطني بـ 7.4 ملايين دينار، تلاه سهم أجيليتي بـ 5.4 ملايين دينار، ثم سهم أهلي متحد بـ 4.2 ملايين دينار، وسهم زين بـ 2.7 مليون دينار.
وحققت أغلب الأسهم القيادية ارتفاعات جيدة في جلسة تعاملات أمس وكانت محط اهتمام المتعاملين بالسوق أغلب فترات التداول، خاصة الأسهم التي ستكون ضمن مؤشر MSCI في نوفمبر المقبل.
وأنهت مؤشرات البورصة تعاملات أمس على ارتفاع جماعي، وذلك على النحو التالي:
٭ ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 1.5%، مضيفا 82 نقطة لمكاسبه السابقة، ليصل المؤشر الذي يضم أكبر الشركات الكويتية إلى 8855 نقطة.
٭ كما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي الذي يضم غالبة الشركات المدرجة بنسبة 0.34% محققا 14 نقطة ليصل إلى 4199 نقطة.
٭ حقق مؤشر السوق العام الذي يقيس أداء المؤشرين معا ارتفاعا بنسبة 1.1% بإضافة 59.6 نقطة لمكاسبه السابقة، ليصل المؤشر إلى 5121 نقطة.