عاد المدرب الهولندي إريك تن هاغ ليتصدر عناوين الصحف العالمية، بعد أن تم ربط اسمه بالعديد من الأندية بالإضافة إلى منتخب هولندا.
لم يكن فوز تن هاغ بكأس الاتحاد الإنجليزي كافياً لإنقاذ موسمه الكارثي مع مانشستر يونايتد، إذ قررت إدارة النادي إقالته والتعاقد مع المدرب البرتغالي الشاب روبن أموريم.
وقالت صحيفة فوتبول 365 إن تن هاغ عاد إلى دائرة الضوء مجدداً، بعد أن أبدت العديد من الأندية اهتمامها به في الفترة المقبلة.
وأضافت: “بعد نهاية مشواره مع مانشستر يونايتد، بات إيريك تن هاغ محور اهتمام 5 أندية ومنتخب وطني”.
أياكس.. البيت القديم
تم رصد تن هاغ مؤخراً في مدرجات ملعب أياكس في مباراة بالدوري الهولندي أمام إف سي تفينتي.
وغادر المدرب البالغ من العمر 54 عاماً العملاق الهولندي صوب مانشستر يونايتد منذ عامين ونصف العام.
وقالت الصحيفة أن تن هاغ مرتبط بشكل كبير بناديه السابق ومن المحتمل أن يعيدوه إلى دكة البدلاء في حال تعثر المدرب الحالي في تحقيق الألقاب.
منتخب “الطواحين”
تم ربط طريد يونايتد بالانتقال إلى كرة القدم الدولية إذا فقد المدرب الحالي رونالد كومان وظيفته.
يسعى المنتخب الهولندي إلى تحقيق مجد أوروبي، غير أن المنتخب في دوري الأمم الأوروبية أقل نجاحاً بكثير حيث حقق فريق كومان فوزاً واحداً فقط في أربع مباريات، ما يعطي غشارات قوية إلى أن الاتحاد المحلي قد يستغني عليه ويتعاقد مع إيريك.
“ذئاب روما”
يقال إن نادياً آخر من أندية الأزمات في أوروبا، وهو عملاق الدوري الإيطالي روما، كان مهتماً بتن هاغ ومدرب تشيلسي السابق غراهام بوتر، قبل أن يتعاقد مع رانييري الذي عاد من الاعتزال من أجل إنقاذ سفينة “الذئاب” من الغرق.
وصيف أوروبا
من الأندية التي أبدت اهتمامها بشكل كبير بمدرب “الشياطين”، كان بروسيا دورتموند وصيف بطل أوروبا، وذلك بعد الخروج المفاجئ لإدين ترزيتش، والذي غادر الفريق الألماني بعد أن قاده إلى نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
وكان خروج ترزيتش فرصة للنادي للتعاقد مع تن هاغ، غير أن الإدارة اتجهت صوب لاعب خط وسط ليفربول السابق نوري شاهين.
نيوكاسل يونايتد
كان الصيف قاتماً جداً بالنسبة لفريق نيوكاسل يونايتد، الذين كانت أيديهم مقيدة خلف ظهورهم وسط مشكلاتهم المتعلقة بالربح والاستدامة.
كانت هناك أيضاً مشكلات في مرحلة مبكرة بعد إصلاح مجلس إدارتها، حيث ورد على نطاق واسع أن المدير الجديد لكرة القدم بول ميتشل قد تشاجر مع إدي هاو. وبدا الأمر وكأن المدير الفني كان يقضي وقتاً ضائعاً في ملعب سانت جيمس بارك.
الحديث عن خروج هاو تراجع قبل فترة التوقف الدولية حيث وصل نيوكاسل أخيراً إلى مستوى جيد وفاز بثلاث مباريات متتالية في جميع المسابقات.
ومع ذلك، فإن التقارير الأخيرة تزعم أن “المكابيس” في صدد البحث عن مدرب، وتن هاغ ومورينيو أبرز المرشحين لتولي الفريق في القترة القادمة.
توتنهام هوتسبير
يمكن أن تكون فترة الأعياد القادمة حاسمة بالنسبة لأنجي بوستيكوغلو.
لقد كان في البداية بمثابة نسمة من الهواء المنعش بعد فترات مورينيو وأنطونيو كونتي المملة في تدريب الفريق. لا يزال توتنهام أكثر متعة مما كان عليه من قبل، لكن النتائج مهمة أيضاً ويجب تحسين مركزه العاشر بشكل سريع، إذا أراد بوستيكوغلو أن يظل في منصبه على المدى الطويل.
وذكرت تقارير أن “السبيرز” وضع عينه على مدرب تن هاغ ليكون خليفة محتملة لمدرب سيلتيك السابق.