في مقابلة مع مجلة (The Cut) الأميركية، تحدثت ميغان ماركل (41 عاماً) عن حياتها الملكية السابقة ولماذا انتقلت هي ودوق ساسكس، الأمير ويليام، إلى الولايات المتحدة. وعن خروجها من العائلة المالكة، قالت الدوقة إن الأمر «تطلب الكثير من الجهد للتسامح»، كما تحدثت عن علاقة الأمير هاري بوالده أمير ويلز.
ورداً على سؤال من الصحافية أليسون ديفيس عن مدى تأثرها بما نشرته صحيفة «ميل أون صنداي» عن حياتها الخاصة، قالت ميغان: «قال لي هاري، (لقد فقدت والدي بسبب ما جرى)»، مضيفة: «لا أتمنى أن تسير الأمور معهما كما سارت معي، لكن هذا قراره». وفي تصريح لـ«بي بي سي نيوز»، فسرت متحدثة باسم الدوقة في وقت لاحق تصريح ميغان بأنها كانت تشير إلى والدها، الذي كانت بعيدة عنه، وتعني أنها تأمل ألا يحدث الأمر نفسه مع زوجها. وفق موقع «بي بي سي» البريطاني.
وقال مصدر مقرب من الأمير تشارلز لوكالة «بي أيه» الإعلامية البريطانية، إنه سيشعر بالحزن إذا شعر الأمير هاري بفقدان علاقتهما، مضيفاً: «أمير ويلز يحب ابنيه».
أضافت ميغان للمجلة قائلة إنه كانت هناك أمور لا يُسمح لنا القيام بها، رغم أن العديد من أفراد الأسرة الآخرين يفعلون ذلك بالضبط. تُعد ميغان «ديناميت» وسائل الإعلام، لذا فإن مجرد مقابلة بسيطة مع بعض التعليقات المفتوحة للتفسير قد تشق طريقها بسهولة إلى الصفحات الأولى.
كان معجبو ميغان سبباً آخر للهروب من ضغوط الحياة الملكية غير العادلة والمتعثرة التي أجبرتها وهاري على الانتقال إلى كاليفورنيا. وبالنسبة لمنتقديها، كان الأمر أكثر تضليلاً في الترويج، حيث استغلوا اقتباسات مثل خبر ميغان بأن زواجها من هاري قد وجد ترحيباً في جنوب أفريقيا لا يقل عن ابتهاج الشعب هناك «بإطلاق سراح مانديلا من السجن». (بسبب التفرقة العنصرية).
جاءت مقابلة مجلة (The Cut) في إطار جهد ترويجي لبث صوتي «بودكاست سبوتيفي» للدوقة، الذي أُطلق الأسبوع الماضي.
وتدور الحلقات حول فكرة مقاومة «أي جهود ومساعٍ تهدف إلى قمع النساء»، حيث تناقش أسطورة التنس سيرينا ويليامز الطموحة في الحلقة الأولى، فيما تقدم نجمة البوب ماريا كاري في الجزء الثاني الذي صدر الثلاثاء. في حلقة كاري، قالت الدوقة إن التركيز كان منصباً بدرجة أكبر على عرقها بمجرد أن بدأت في مواعدة زوجها. مضيفة، «ثم بدأت أفهم ما يعنيه أن أعامل على أنني امرأة سوداء، لأنه حتى ذلك الحين كنت أعامل كأنني امرأة مختلطة العرق، وتغيرت الأمور بالفعل».