قال مفوض لجنة الاتصالات الفيدرالية الجمهوري، بريندان كار، إنه يجب أن تحقق الوكالة مع آبل بخصوص قرارها منع Beeper Mini، وهي خدمة جلبت iMessage إلى أندرويد.
وأطلقت Beeper خدمة Beeper Mini في شهر ديسمبر، وادعت أنها أجرت هندسة عكسية لمنصة iMessage من أجل جعلها تعمل عبر أندرويد.
وجلبت Beeper Mini مزايا iMessage لمستخدمي أندرويد، ويشمل ذلك فقاعات الرسائل الزرقاء والقدرة على إرسال الصور ومقاطع الفيديو العالية الجودة.
ومنعت آبل خلال الأيام القليلة التالية Beeper Mini بصورة متكررة، في حين حاولت Beeper العثور على حل.
وتخلت Beeper في وقت لاحق من الشهر عن محاولاتها لجعل iMessage تعمل عبر أندرويد من خلال Beeper Mini ووصفت الجهود بأنها غير مستدامة.
وتحدث كار عن النظر إلى هذه الحادثة مع وضع قواعد الجزء 14 من لجنة الاتصالات الفيدرالية في الحسبان.
وقال كار إن لجنة الاتصالات الفيدرالية يجب أن تنظر في توافق خطوة آبل مع قواعد الجزء 14 فيما يتعلق باستيعاب المستخدمين ذوي الهمم.
وتوضح هذه القواعد أن خدمة الاتصالات المتقدمة يجب أن تكون سهلة الوصول ويمكن لذوي الهمم استخدامها.
وقال كار: “تستدعي المجموعة الواسعة من ممارسات آبل الاستبعادية التدقيق من وكالات مكافحة الاحتكار والمنافسة”.
وأضاف: “يجب على لجنة الاتصالات الفيدرالية أيضًا دراسة هذا الحادث بالذات من خلال قواعد الجزء 14 المتعلقة بإمكانية الوصول وسهولة الاستخدام والتوافق”.
ويحاجج كار بأن آبل قد انتهكت قاعدة لجنة الاتصالات الفيدرالية، ويقول إن التباين المنخفض في الفقاعات الخضراء يصعب على الأشخاص الذين يعانون ضعف البصر أو صعوبة في الرؤية قراءة تلك الرسائل.
وأوضح كار أن Beeper Mini روجت لبعض هذه المبادئ، مثل إمكانية الوصول وسهولة الاستخدام للأشخاص ذوي الهمم.
وذكر كار آبل قائلًا إنه لا يجوز لمقدمي الخدمة تثبيت مزايا أو وظائف أو إمكانات تعوق إمكانية الوصول أو الاستخدام.
ويبدو أن قرار آبل قد لفت انتباه المنظمين، إذ طالبت مجموعة من المشرعين الأمريكيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في شهر ديسمبر وزارة العدل الأمريكية بالتحقيق في المعاملة المحتملة المانعة للمنافسة من جانب آبل لشركة Beeper.
وقالت المجموعة إن قابلية التشغيل البيني والترابط كانت لمدة طويلة محركات رئيسية للمنافسة. كما انتقدت السيناتورة إليزابيث وارين أيضًا خطوة آبل في ذلك الوقت.