أتكلم من البداية بحرقة قلب مواطن كويتي على ما نراه بشأن الرياضة الكويتية مُقارنةً مع بعض الدول الجوار ..
اولاً : أليس لِلاعب الكويتي حق عليكم بكامل حقوقه بشكل عام من ناحية الإحترافيه والحقوق بأن يكون موظف “كروي” ولاعب وحياته في الملعب؟
قد يكون اللاعب طالب ثانوي أو جامعي أو موظف حتى يرجع الى مصدر رزقه فيكتشف أن عليه غيابات و “متبهذل” ومخصوم عليه!
ثانياً : أليس له حق بمكافئته بمُكافئه تليق به كلاعب يمثل وطنه!
ثالثاً ورابعاً …الخ
اللاعب الكويتي اليوم ينظر بنظرة حسرة! أقلها بمساواته بالاعبيين الخليجيين والدول العربية والذي يملكون لهم كُل احترام وتقدير عبر كل ما تملكه الدولة للرياضه!
مضى على وجود الإتحاد الكويتي لكوة القدم 50 عام وحتى الآن نرى صراع الكراسي بين أبناء الأسرة ومن يلوذ بهم! وحالياً نرى من يتدخل بالرياضة من رجالات الدولة فصار الصراع من جميع النواحي!
فـ “شلون تبون” اللاعب يعطي من قلبه شلون !
نحن سنتفاءل بالخير حين نرى من بيده القرار قد وضع مصلحة الكويت وعلم الكويت فوق كل مصالحه الشخصية.
الشارع الرياضي يعلم أن أستاد جابر دُفع له ملايين
وبعدها دفع له ملايين أخرى للإصلاحات! وبعدها دفع له ملايين أخرى للصيانة!
وبعد تصريح الشيخ أحمد اليوسف رئيس الاتحاد الكويتي ان “أستاد جابر غير صالح للعب”! يقفز سؤال صريح ينتظر الاجابة!؟
قد سحبت القرعه التصفيات قبل نحو 40 يوم وتعلمون ان المباريات ستكون “ذهاباً واياباً” لماذا لم يتم الصيانه من قبل!؟ للأسف لا نعلم حاليا أين هي “الكرة” حالياً و في ملعب من!؟ الاتحاد ام الهيئة ام الحكومة! ولم نرى اي تصريح إلا من قبل الاتحاد بأن الأستاد غير مُجهز! و بعد تبون تتأهلون؟
كلنا نتمنى رفع العلم الكويتي في أكبر المحافل بالوصول للمونديال! بس انتم ترونه قريب! والشارع يراه بعيد!
حسين أشكناني
Twitter :@brainashkanani_
