«آيربود برو» سماعة أذن ذكية من APPLE تتيح التحكم بالمكالمات والموسيقى باللمس

طرحت شركة «أبل» الأميركية، أول من أمس، سماعتها الذكية الجديدة «آيربود برو» في الأسواق العالمية، وزودتها بخاصية فريدة، هي «مستشعر القوة» الذي يسمح لمستخدمي السماعة بالتحكم في جميع وظائفها باللمس، لاسيما التحكم في المكالمات الواردة والصادرة والموسيقى.

وجاءت سماعة «أبل» الجديدة بتصميم مبتكر يراعي طبيعة قناة الأذن، من خلال إتاحة السماعة في ثلاثة أحجام مختلفة، بسعر 250 دولار ، ما يجعلها منافساً قوياً لسماعة «إيكو بود» من شركة «أمازون»، وسماعة «سيرفس بود» الخاصة بشركة «مايكروسوفت».

وعلى غير المعتاد من «أبل»، ظهرت السماعة للحجز والشراء عبر موقع الشركة الإلكتروني، والعديد من مواقع التجارة الإلكترونية، من دون حفل إطلاق.

حملة دعائية

واقتصرت حملة «أبل» الدعائية المصاحبة للسماعة الجديدة على صورة تتضمن أذن مدير الشركة التنفيذي، تيم كوك، وهو يرتديها، حيث ظهرت الصورة على حساب كوك في «تويتر» وصفحته على موقع «فيس بوك».

ولم تتوسع «أبل» في الحديث عن السماعة، ونشرت بياناً مقتضباً حول مواصفاتها بموقعها الرسمي فقط.

التخلص من العيوب

وأشار العديد من التقارير والمراجعات الفنية، التي نشرتها مواقع تقنية كبرى حول سماعة «أبل» الجديدة، إلى أن «أبل» حرصت على تغطية جوانب النقص الرئيسة التي عاناها الإصدار الأول من السماعة «آيربود».

وبحسب محللو موقع «بيزنس إنسايدر»، فإن خاصية التوافق التام والسلس، بين السماعة ونظام التشغيل «آي إو إس» الذي تعمل به هواتف «آي فون»، كان السبب الرئيس في الانتشار والأداء القوي للإصدار الأول «آيربود»، والعامل الذي جنبها التراجع أمام العديد من منافسيها بالأسواق، رغم أن السماعة القديمة لم تكن مزودة بخاصية إزالة الضوضاء، والمقاومة للماء والشحن السريع، وغيرها.

خواص جديدة

وفي الإصدار الجديد «آيربود برو» حاولت «أبل» أن تجعل الميزات الخاصة بالسماعة في حد ذاتها نقاط قوتها الأساسية، جنباً إلى جنب مع توافقها التام مع نظام التشغيل، ولذلك تضمنت الخواص الجديدة ما يلي:

التصميم: جاءت «آيربود برو» بتصميم جديد يمكن أن يحل واحدة من أكبر المشكلات التي واجهت الإصدار السابق، وهي أن السماعات لا تناسب جميع الآذان بشكل آمن، حيث صممتها «أبل» بطريقة تجعل السماعة تصل إلى منطقة قناة الأذن براحة تامة، وفي ثلاثة مقاسات من «السيليكون» المرن لتناسب كل أحجام الأذن، مع تقليل طول السيقان والمناطق الداعمة المطاطية، لتصبح أقصر، وتساعد على بقاء السماعة ثابتة داخل الأذن دون اهتزاز أو عرضة للوقوع.

«مستشعر القوة»

التحكم: استغلت «أبل» مساحة ساق السماعة في وضع مكون جديد، أطلقت عليه «مستشعر القوة»، وهو شريحة إلكترونية دقيقة بها جهاز استشعار حساس للمس، ليتم استخدامه في التحكم بوظائف السماعة، خصوصاً المكالمات الصادرة والواردة، ومستوى الموسيقى من خلال خاصية «برو إدابتف إي كيو»، التي تتيح للمستخدم ضبط الموسيقى لتتناسب مع طبيعة الأذن وتحقيق تجربة استماع غنية ومتسقة، إضافة إلى وظائف أخرى مثل تشغيل المساعد الرقمي الصوتي «سيري»، وإعطائه الأوامر، وتنشيط وإيقاف خواص مثل إزالة الضوضاء.

السعر: حددت «أبل» سعر «آيربود برو» بـ250 دولاراً ، بزيادة قدرها نحو 90 دولاراً عن الإصدار السابق «آيربود»، ويشمل السعر حقيبة الشحن اللاسلكي.

البطارية: يمكن أن يصل عمر بطارية «آيربود برو» إلى 24 ساعة، في حالات الاستخدام العادي، لكن يمكنها تشغيل الموسيقى بلا انقطاع لمدة خمس ساعات متواصلة، اعتماداً على مرة شحن واحدة.

تقييمات

أفاد موقع «سي نت نيوز» المتخصص في التقنية، في تقييم حول سماعة «آيربود برو» الجديدة، بأن السماعة تعد ترقية تدريجية مهمة لسماعة رأس لاسلكية ممتازة، لكن جودة الصوت والتصميم والملاءمة هي نفسها بشكل أساسي.

أما المراجعة الفنية التي قدمها محللو «موقع بيزنس إنسايدر»، فانتهت إلى أن التحسينات التي طرأت على سماعة «أبل» الجديدة جميلة ومهمة، لاسيما التحكم المرن في إيقاف وتنشيط خاصية إلغاء الضوضاء، والمقاومة للماء والعرق والشحن اللاسلكي، ومستشعر التحكم في اللمس، لكن فارق السعر يعد كبيراً وعاملاً مهماً، ربما يجعل الإصدار السابق «آيربود» يفوز لدى الكثيرين.

Exit mobile version