أصدرت شركة أبل الأمريكية منذ أسابيع قليلة جهازها اللوحي الأحدث آيباد من الجيل العاشر، وكان الجهاز لافتًا بما أجرته عليه الشركة من تغييرات، وكان الأمر الأكثر إثارة وفائدة إعلان الشركة عبر موقعها في صفحة التعريف بالجهاز اللوحي، أنها توفر أكثر من مليون تطبيق لهذا الجهاز المميز.
وقالت الشركة إن الجهاز يصل المستخدم محمّلاً بتطبيقات استثنائية تزيدك قدرة وإنتاجية، مثل: الصور، والخرائط، والرسائل، والبريد، وسفاري، وإنه بفضل أكثر من مليون تطبيق في متجرها للتطبيقات مصممة خصيصًا لجهاز آيباد اللوحي، ستجد لكل مهمة التطبيق المناسب.
يمكنك مثلاً إدارة مشاريعك عبر تطبيق Trello، أو التعاون مع زملائك على لوحة إبداع لامتناهية في تطبيق المساحة الحرة، أو تنقيح دراستك البحثية على مايكروسوفت وورد، وبمقدور مستخدم جهاز آيباد العاشر إنجاز مهامه كلها من جهاز واحد، إذ يمكنه تسجيل الملاحظات، والتعاون على الملفات، ومتابعة العمل بكل سلاسة ما بين التطبيقات.
وتتيح أبل في الجهاز اللوحي الجديد للمستخدم تجربة واقع معزز مثيرة، والمشاركة في دروس علمية وعملية واسعة النطاق تزيد من مستوى تعلم الفرد، ويتمثل ذلك في إتقان لغة جديدة مع Duolingo، والمشاركة في دورة دراسية على MasterClass، والانطلاق بالعلم إلى مستوى جديد مع تجارب الواقع المعزز الغامرة.
ويوفر الجهاز القدرة على تعديل الجداول البيانية، وتنقيح عروض Keynote التقديمية، وتدوين الملاحظات بسلاسة، إذ توفر المحفظة بلوحة مفاتيح ماجيك تجربة طباعة مريحة، بالإضافة إلى لوحة تحكم لإنجاز المهام التي تتطلب دقة فائقة.
يشار إلى أن أبرز ما لاحظه خبراء التقنية وعشاق منتجات أبل في اللوحي الجديد غياب زر الشاشة الرئيسة التقليدي “هوم” الذي أزيل أخيراً ليلحق بركب الأجهزة حديثة التصميم من أبل.
ويتميز اللوحي الجديد بنسخته القياسية بحواف متساوية من الجوانب الأربعة تعطيه توازناً مرئياً مقبولاً بدلاً من الزوائد والأزرار التي كانت في النسخ السابقة.
ودعمت أبل الجهاز بشاشة “ريتنا ليكويد” مقاس 10.9 بوصة تفسح لك مساحة مذهلة لتدوين الأفكار والملاحظات وإضافة التعليقات إلى المستندات وغيرها بقلم أبل، وتخلت الشركة في جهازها الجديد عن فتحة السماعات التقليدية واختارت هذه المرة وضع مستشعر البصمة في زر تشغيل الجهاز بدلاً من الخيارات الأخرى.
