أتلتيكو مدريد يصطدم بأحلام لايبزيج في ربع نهائي “التشامبيونزليج”.. الليلة

يسعى أتلتيكو مدريد الإسباني ولايبزيج الألماني لمواصلة مشوارهما في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، حينما يتواجهان في ربع النهائي خلال المباراة التي ستقام في العاشرة مساء اليوم بتوقيت الكويت على ملعب خوسيه ألفالادي بمدينة لشبونة البرتغالية، في أول اختبار قاري لهما بعد استئناف النشاط إثر توقف دام لأكثر من خمسة أشهر بسبب فيروس كورونا المستجد.

وجراء تفشي “كورونا”، أجرى الاتحاد القاري للعبة “يويفا” تعديلاً على نظام البطولة في نسختها الحالية، حيث تقام أدوارها النهائية في البرتغال خلف أبواب موصدة، وستكون مباريات ربع النهائي ونصف النهائي من مواجهة واحدة عوضا عن ذهاب وإياب.

وشهد الأسبوع الماضي تخوفاً من إمكانية إقامة المباراة بعد الكشف عن إصابة لاعبين في صفوف أتلتيكو بفيروس “كوفيد-19″، وهما الظهير الكرواتي شيمي فرساليكو والجناح الأرجنتيني أنخل كوريا، ليؤكد بعدها الاتحاد القاري أن المباراة ستلعب في موعدها المحدد.

وأجرى الفريق المدريدي الأحد فحوصات جديدة للاعبيه وجهازه الفني للكشف عن الفيروس فجاءت كلها سلبية خضع لاعبو الفريق وأفراد الجهاز الفني لفحوص جديدة مساء الأحد وجاءت جميع النتائج سلبية.

وينص بروتوكول “يويفا” على وجوب أن تخضع جميع الأندية لفحوص قبل 10 إلى 14 يوما من مباراتها الأولى في البرتغال، إضافة إلى جولة أخرى من الفحوص قبل مغادرة البلاد.

ويخضع اللاعبون والمدربون والمسؤولون لفحوص كذلك عشية كل مباراة على أن يتكرر الأمر حتى نهاية البطولة.

وكان فريق العاصمة الإسبانية أقصى ليفربول حامل اللقب بعد الفوز عليه 1-صفر ذهابا و3-2 إيابا قبل التعليق، في حين تجاوز لايبزيج الوصيف توتنهام الإنجليزي بعد الفوز عليه 1-صفر و 3-صفر.

وما يجمع الفريقان أنهما حلا في المركز الثالث في بطولتيهما المحليتين. وخاض أتلتيكو 11 مباراة في الدوري المحلي الذي أنهاه بفارق 17 نقطة عن ريال مدريد الفائز باللقب، دون أن يتعرض لأي خسارة، إذ فاز في سبع مباريات وتعادل أربع مرات، فيما كان الفارق بين لايبزيج وبايرن ميونخ بطل البوندسليجا 16 نقطة.

وسيكون لايبزيج أمام فرصة تحقيق إنجاز تاريخي من خلال بلوغه الدور نصف النهائي للمرة الأولى، في حين يطمح أتلتيكو إلى ما هو أبعد من ذلك، إذ يمني نفسه بالظفر باللقب بعد أن حل وصيفا ثلاث مرات (1973-1974 و2013-2014 و2015-2016).

ويتسم فريق المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني بالصلابة الدفاعية والنجاعة الهجومية، لاسيما عن طريق الثنائي ألفارو موراتا ودييجو كوستا.

في المقابل سيكون الاعتماد على الدنماركي يوسف بولسن في تشكيلة يوليان ناجلسمان مدرب لايبزيج.

ويفتقد الفريق الألماني إلى هدافه تيمو فيرنر المنتقل إلى تشلسي الإنجليزي وصاحب أربعة أهداف في دوري الأبطال.

وأعرب بولسن العائد بعد شفائه من إصابة في الكاحل في تصريحات صحفية عن استعداده الكامل لقيادة فريقه إلى نصف النهائي وأن يكون خير بديل لفيرنر.

Exit mobile version