استعاد أتلتيكو مدريد جزءا من توازنه المفقود خلال الآونة الأخيرة، بعد أن حقق “ريمونتادا” قوية أمام فالنسيا، حيث قلب تأخره بهدفين نظيفين إلى فوز قاتل بنتيجة (3-2)، وذلك في اللقاء الذي جمعهما السبت ضمن الجولة الـ22 بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم “الليجا”.
وعلى ملعب (واندا ميتروبوليتانو)، وجد فريق المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني نفسه متأخرا في النتيجة خلال الـ45 دقيقة الأولى بهدفين جاءا عن طريق لاعب الوسط الأمريكي الواعد يونس موسى في الدقيقة 25.
ثم قبل نهاية الوقت الأصلي للشوط بدقيقة بتوقيع المهاجم الشاب هوجو دورو.
لم يستسلم لاعبو أتلتيكو لتأخرهم بهدفين في الشوط الأول، ونجحوا في قلب الطاولة على الضيوف بـ”ريمونتادا” قوية بدأت في الدقيقة 64 بهدف تقليص الفارق بفضل المهاجم البرازيلي الشاب ماتيوس كونيا.
وعندما كانت المباراة في طريقها نحو خسارة جديدة للأتلتي، استمرت انتفاضة أصحاب الأرض لتسفر عن هدفين قاتلين في الوقت المحتسب بدلا من الضائع، حيث سجل النجم الأرجنتيني أنخيل كوريا هدف التعادل في الدقيقة 90، ثم بعدها سجل ماريو إيرموسو هدف الانتصار “القاتل” لأتلتيكو في الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
وبهذا الفوز “القيصري”، يستعيد أتلتيكو جزءا من توازنه المفقود بعد توديع كأس الملك بثنائية نظيفة أمام ريال سوسييداد منذ أيام، ومن قبلها في كأس السوبر الإسباني الذي استضافته السعودية من نصف النهائي على يد أثلتيك بلباو (2-1).
كما أن الفريق سقط قبل ذلك في فخ التعادل الإيجابي في الليجا (2-2) أمام فياريال.
ورفع الفوز رصيد أتلتيكو إلى 36 نقطة في المركز الرابع.
بينما واصل “الخفافيش” مسلسل نزيف النقاط في الليجا للمباراة الرابعة على التوالي (3 هزائم وتعادل)، وتحديدا منذ فوزهم (3-4) على ليفانتي في ديسمبر/كانون أول الماضي.
وتجمد رصيد الفريق عند 29 نقطة في المركز التاسع مؤقتا.