تدخلت الفنانة الإماراتية أحلام في قضية مواطنها الإعلامي صالح الجسمي شقيق النجم حسين الجسمي، مع الفنانة المغربية مريم حسين، وذلك بعدما تطورت الأمور بينهما وانتهت بآخر جلسة للفصل بينهما، وطلبت أحلام من الجسمي بأن يقتدي بشقيقه ناصحة إياه بالابتعاد عن أذى الآخرين.
وأعربت أحلام عن تعاطفها مع مريم حسين باعتبارها امرأة معتبرة سجنها أمرا صعبا خاصة أن لديها طفلة، مؤكدة أنها لا تربطها بها علاقة شخصية أو سابق معرفة إلا أن الإنسانية تحتم عليها التدخل، مطالبة الجسمي بأن يترك المهاترات جانبا ويتنازل عن الأمر.
وقالت أحلام عبر تويتر: “حرام بنت تنسجن وعندها طفلة حنا ياما تاذينا بس لي وصل الأمر إلى السجن الإنسان يكون إنسان، الكبر فقط لله أخذت عهد على نفسي أني ما أتدخل في أي شي وهاذي الإنسانة لا تربطني بها معرفة إنما في النهاية لو ما أعرفها بدافع أنها ما تدخل السجن عشان البنت البريئة اللي بين ايديها خلك اكبر”.
وأردفت: ”وعندي طلب منك أخير وأتمنى تاخذه بعين الاعتبار اترك عنك المهاترات والكلام عن هاذي وذيك أعتقد أن عندك أشياء أهم وإذا ما عندك حاول تبحث وتجدد نفسك لتكسب ود الناس أكثر شوف أخوك حسين الجسمي مدرسة وإنسان الكل يحترمه لأنه عمل أساس لنفسه ومريم حسين هي بنت وكل إنسان يغلط خليك أحسن وتنازل”.
وعندي طلب منك اخير واتمنى تاخذه بعين الاعتبار اترك عنك المهاترات والكلام عن هاذي وذيك اعتقد ان عندك اشياء اهم واذا ماعندك حاول تبحت وتجدد نفسك لتكسب ود الناس اكثر شوف اخوك حسين الجسمي مدرسه وانسان الكل يحترمه لانه عمل اساس لنفسه ومريم حسين هي بنت وكل انسان يغلط خليك احسن وتنازل https://t.co/uJ4XhUkH5n
— A7lam #Ahlam2020 👸🏻🇦🇪 (@AhlamAlShamsi) January 26, 2020
وكان صالح الجسمي قد أكد في وقت سابق عدم قبوله بـ”وساطة أحد” للتنازل عن حقه في القضية، في الوقت الذي أكدت فيه مريم حسين نيتها الاستئناف في الحكم الصادر بحقها، وذلك خلال استمرار القضية بينهما قبل أن يسدل الستار عليها.
وانتهت القضية التي استمرت قرابة السنة، بين صالح الجسمي ومريم حسين؛ إذ أصدرت محكمة جنح دبي حكما نهائيا غير قابل للاستئناف، بإبعاد مريم حسين عن دولة الإمارات العربية المتحدة، وتخفيف عقوبة سجنها من 3 أشهر إلى شهر، وبراءة الإعلامي صالح الجسمي من التهم المنسوبة إليه.
وأصدرت المحكمة في وقت سابق حكما يقضي بإدانة الطرفين مريم حسين بالسب والقذف، وصالح الجسمي بالسب والقذف، وتم الحكم بدفع غرامة 100 ألف درهم مناصفة بين الطرفين، بالإضافة إلى إغلاق حساباتهما في سناب شات لمدة شهر.
كما سيتم دفع 5 آلاف درهم كغرامة متبادلة، وتقوم مريم حسين بدفع غرامة أخرى قيمتها 50 ألف درهم للطرف الثالث وفاء الخالدي، وبرأت المحكمة مريم حسين من تهمة التصوير وهي القضية الرئيسية، وهو ما يعد حكما ابتدائيا وعليه تم الاستئناف والذي كسبه الجسمي مؤخرا.
وكانت قضية مريم حسين وصالح الجسمي قد وجدت أصداء واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الأحكام التي صدرت ضدهما، وعلى إثرها تم الاستئناف ضدها، وصدور الحكم ضد مريم حسين، وقد أكد الجسمي في مقطع مصور سابق، أنه “ليس سيفا مسلطا على رقاب الفاشينستات أو الفنانات”، وقال: “يا غريب كن أديب، راعي قوانين وعادات البلد الذي تعيش فيه”.
وقال: “القانون كفل الحق بالاستئناف لكل متقاض، وإن كنت أرى أن الإدانة كانت واضحة في هذه القضية”، وأضاف: “إننا في دولة عدالة والقانون الإماراتي واضح ويحافظ على القيم والمبادئ والأخلاق، ويعاقب على كل من يخل بالآداب العامة”.