أحمد الحمد: ما إجراءات «التجارة» لمراقبة مكاتب استقدام وتشغيل العمالة المنزلية؟

وجه رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية في مجلس الأمة النائب م. أحمد الحمد سؤالا برلمانيا إلى وزير التجارة والصناعة فصل المدلج بخصوص دور الوزارة في استئناف استقدام العمالة المنزلية وما شاب ذلك من تضاعف في الأسعار من قبل المكاتب الخاصة.

وقدم الحمد لسؤاله، موضحا أن وزارة التجارة والصناعة دأبت على النهوض بمسؤولية مراقبة أسعار استقدام العمالة المنزلية للكويت، وفقا لأحكام القانون 69 لسنة 2015 الذي نظم عملية تشغيل العمالة المنزلية وإصدار الوزارة لائحة أسعار في يناير 2020 والتي تنص على أنه لا يتجاوز سعر العاملة المنزلية الجديدة 990 دينارا في حال التعاقد معها من خلال المكاتب المعنية، و390 دينارا في حال إحضار جواز سفرها من قبل الكفيل، مبينا أنه في ظل الظروف الصحية لجائحة «كورونا» توقفت عمليات الاستقدام واستؤنفت مؤخرا بعد قرار الحكومة السماح لهم بالعودة بأسعار مخالفة.

وتضمن السؤال عدة بنود وهي دور وزارة التجارة والصناعة في القرار الحكومي الأخير بالسماح بعودة العمالة المنزلية، والجهة المحددة لأسعار الاستقدام الحالية وسعر التعاقد مع العاملة المنزلية من الدول المصدرة والأسعار الرسمية لكل دولة من الدول التي يتم الاستقدام منها.

كما تضمن السؤال أيضا ماهية الإجراءات التي اتخذتها وزارة التجارة والصناعة تجاه المكاتب الخاصة في عملية مراقبة الاستقدام والتشغيل لدى الأسر الكويتية، وآلية التعامل مع شكاوى المواطنين بخصوص ظاهرة تضاعف أسعار العمالة المنزلية والإجراءات المتخذة بهذا الخصوص.

وسأل الحمد عن إمكانية تحديث قائمة أسعار استقدام العمالة المنزلية خلال المرحلة الحالية وعن خطط الوزارة المتعلقة بالسيطرة على الأسعار، بالإضافة إلى خطط الوزارة للتواصل مع سفارات الدول المصدرة للعمالة المنزلية المعتمدة في الكويت والجهات ذات العلاقة من شركات الطيران وغيرها لخفض أسعار الاستقدام.

 

Exit mobile version