وصف مدرب آرسنال ميكل أرتيتا، نفسه بأنه كان “الحل” في علاقته مع بيير-إيمريك أوباميانغ بعد أن قال مهاجم الغابون إنه غادر النادي الإنجليزي لأن المدرب الإسباني كانت لديه مشكلة معه.
وأنهى أوباميانغ عقده مع آرسنال بالتراضي وانتقل إلى برشلونة هذا الشهر، لينهي تكهنات حول مستقبله بعد أن جرده أرتيتا من شارة القيادة بسبب “خرق قواعد الانضباط” في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وقال أوباميانغ (32 عاماً) الأسبوع الماضي، إن أرتيتا لم يكن سعيداً بوجوده في آرسنال ما أجبره على البحث عن فريق آخر.
وأبلغ أرتيتا الصحافيين اليوم الأربعاء: “هذا رأيه ويجب أن نحترم ذلك”.
وأضاف: “أنا ممتن للغاية لما ساهم به أوباميانغ في الفريق، أرى نفسي في هذه العلاقة الحل وليس المشكلة”.
وتابع: “كنت الحل بنسبة 100%، ويمكنني أن أتحدى أي شخص، ارتكب الكثير من الأخطاء بالطبع ونيتي تكون المصلحة، ليست مصلحتي وإنما مصلحة الفريق والنادي”.
وساعد أوباميانغ آرسنال في التتويج بكأس الاتحاد الإنجليزي في 2020، ونال شارة القيادة في الموسم الماضي عقب تمديد عقده في 2020، لكن مسيرته تراجعت بعد ذلك بقليل وغادر النادي قبل 18 شهراً من نهاية العقد.
وعما إن كان يشعر بالإحباط لخروج أوباميانغ رد المدرب الإسباني: “أعتقد أن العلاقة انتهت بأفضل طريقة ممكنة للجميع، اتخذنا جميعنا القرار وكان أفضل شيء هو المضي للأمام”.
ولم يبرم آرسنال صفقات كبيرة في انتقالات الشهر الماضي لكنه سمح برحيل العديد من اللاعبين بحثاً عن فرص للعب.
ويرى أرتيتا أن النادي “فعل الصواب” في فترة الانتقالات وعبر عن ثقته في المهاجمين ألكسندر لاكازيت وإيدي نكيتياه لتسجيل الأهداف في غياب أوباميانغ.
ويحتل آرسنال المركز السادس بالدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 36 نقطة من 21 مباراة متقدماً بنقطتين على ولفرهامبتون واندرارز صاحب المركز الثامن الذي يواجهه غداً الخميس.