أوضحت الجمعية الألمانية لأمراض الكلى والمسالك البولية، أن سبب المتلازمة الكلوية هو ضرر يلحق بالمرشحات الدقيقة للكلى المعروفة بـ”الكبيبات”.
وأشارت الجمعية إلى أن سببها عوامل وراثية، أو مجهولة، وقد تكون ناجمة عن أمراض أخرى مثل داء السكري والتهابات الكبد.
وأضافت أن أعراضها تتمثل في رغوة البول، واحتباس الماء في الوجه، والقدمين، ونقص البروتين في الدم، وارتفاع مستويات الدهون في الدم، وارتفاع ضغط الدم، وتجلط الدم، وكثرة التعرض للعدوى.
وأوضحت الجمعية وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، أن علاجها يعتمد على تخفيف الأعراض، فيعالج احتباس الماء بالأدوية المدرة للبول، وارتفاع ضغط الدم بالأدوية الخافضة لضغط الدم، وتجلط الدم بالأدوية المسيلة للدم، وارتفاع مستويات الدهون في الدم بالأدوية الخافضة للكوليسترول، بالإضافة إلى علاج المرض الأساسي إذا وجد مثل السكري.
كما يجب على المرضى أيضاً اتباع نظام غذائي قليل الدهون المشبعة، والصوديوم ويحتوي على كميات سليمة وصحية من البروتين والبوتاسيوم، كما يوصى بممارسة النشاط البدني المعتدل.