عادة ما يشير الشعور بالدوخة للحاجة لتناول الطعام، ولكن في بعض الأحيان، تحدث تلك الحالة بعد تناول الطعام، نتيجة اتباع عادات غير صحية أثناء الأكل، وربما قد يشير الأمر للإصابة بمشكلة صحية.
أسباب الشعور بالدوخة بعد تناول الطعام
انخفاض سكر الدم
نقص السكر في الدم غير السكري هو المصطلح المستخدم لوصف انخفاض نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص غير المصابين بداء السكري وهي حالة نادرة، وفق ما ذكر موقع (الكونسلتو) الطبي.
عادة ما ترتفع مستويات السكر في الدم بعد الوجبة. ومع ذلك عندما يعاني الشخص من انخفاض في نسبة السكر في الدم بعد ساعتين إلى خمس ساعات من تناول الطعام فإنه يسمى نقص السكر في الدم التفاعلي، وهو نوع من نقص السكر في الدم غير السكري والذي غالبًا ما يسبب نوبات الدوار بعد تناول الأطعمة عالية الكربوهيدرات.
الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بمرض السكري أو مقدمات السكري هم أكثر عرضة لنقص سكر الدم التفاعلي هذا لأنهم يجدون صعوبة في إنتاج الكميات المناسبة من الأنسولين.
أدوية السكري
إذا لم يأكل الشخص ما يكفي من الكربوهيدرات بعد تناول الأنسولين أو أدوية السكري الأخرى فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض نسبة السكر في الدم والدوخة.
انخفاض ضغط الدم
انخفاض ضغط الدم بعد تناول الطعام والمعروف أيضًا باسم انخفاض ضغط الدم بعد الأكل هو حالة تؤثر على ما يصل إلى ثلث كبار السن.
يؤثر بشكل شائع على البالغين المصابين بارتفاع ضغط الدم لأنه يؤدي إلى تصلب الشرايين مما يجعل الانقباض والاسترخاء أكثر صعوبة حسب الحاجة.
يحدث انخفاض ضغط الدم بعد الأكل عندما تطلب الأمعاء والمعدة دمًا إضافيًا لعملية الهضم مما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى جميع أجزاء الجسم الأخرى، غالبًا ما يؤدي الانخفاض المفاجئ إلى الدوار والإغماء وألم في الصدر وتشوش الرؤية والغثيان.
حساسية تجاه الطعام
قد تسبب بعض الأطعمة حساسية لدى البعض ما قد يؤدي للشعور بالدوخة أو الإغماء في غضون دقائق إلى ساعتين من تناول الطعام، بجانب الأعراض الأخرى مثل الطفح الجلدي وألم البطن
هناك أدلة محدودة تربط عدم تحمل اللاكتوز بالدوار والشعور بالتسمم، بالإضافة إلى ذلك قد يصاب الشخص الحساس للكافيين بالدوار بعد تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
هل يمكن الوقاية من التعرض للدوخة بعد تناول الطعام؟
قد يساعد القيام بعدد من النصائح البسيطة في الوقاية من التعرض للدوخة بعد تناول الطعام، ومن أبرز تلك الطرق ما يلي:
-شرب كمية كافية من الماء قبل وأثناء الوجبات.
– الحد من الكافيين أو الصوديوم أو تجنبهما.
– تناول وجبات صغيرة كل ثلاث ساعات.
– يجب أن تحتوي الوجبات على البروتين والدهون والكربوهيدرات عالية الجودة.
– عند الإصابة بالسكري، يجب الحرص على فحص السكر بعد الوجبات.
– تجنب الكربوهيدرات المكررة، مثل: الخبز الأبيض، والأرز والمشروبات السكرية.