إن اتخاذ قرار مستنير بشأن الحياة المهنية سيزيد من احتمالية الرضى عن الذات، ولكن حتى إذا قمت بكلّ الخطوات المتعلقة باختيار العمل بالشكل الصحيح، فلا ضمانات بأن المهنة التي اخترتها عندما بدأت حياتك المهنيّة هي المهنة التي ترغب في البقاء فيها كل سنوات حياتك. لذا تعرف إلى الأسباب التي تدفعك إلى تغيير مجال عملك.
-يمكن للفرد أن يتوقع تغيير مهنته مرة واحدة على الأقل في حياته.
-عندما اخترت مسيرتك المهنية للمرة الأولى كنت في أوائل العشرينيات من العمر، وربما كانت حياتك مختلفة عمّا هي عليه اليوم.
-عندما تختار مهنة ما، فإن أحد العوامل التي يجب أن تضعها في اعتبارك هو النظرة المستقبلية للوظيفة.
-عملك مرهق للغاية، فإذا وجدت نفسك تتعامل مع ضغوط يصعب عليك التعامل معها، فقد يكون الوقت قد حان للمضي قدماً من أجل الحفاظ على صحتك العقلية والجسدية.
-عامل آخر يجب التفكير فيه عند اختيار مهنة ما هو فرص التقدم وتسلق سلّم “الشركة”. وفي هذا الإطار، يشعر بعض الناس بالملل إذا عملوا في مجالهم لفترة من الوقت ولم يتمكنوا من التقدم أو إذا ارتقوا إلى أقصى حد ممكن.
– إذا لم تعد حياتك المهنية تمثّل تحدّيا لك، فإن السعي وراء مهنة مختلفة يمكن أن يساعد في تنشيط دوافعك.
– الدخل المرتفع لن يؤدي بالضرورة إلى الرضا الوظيفي، إلا أنك ستحتاج إلى أن تكون قادراً على كسب العيش الكريم.
– في بعض الأحيان تتغيّر احتياجاتك ورغباتك، وفي أحيان أخرى تتغير الأرباح النموذجية لمهنة ما. إذا كنت لا تستطيع جني المال كما تريد في حياتك المهنية الحالية، فابحث عن وظيفة ذات دخل أعلى. لكن، تذكر ألا تدع رغبتك في تحقيق أرباح أعلى تفوق كل العوامل الأخرى التي تؤدي إلى الرضا الوظيفي.
