أسراء الحسيني: أتمنى سماع ألحاني بأصوات مطربين خليجيين وعرب

أعشق الأغنية الوطنية والتلحين جزء مني

برّرت المغنية أسراء الحسيني تركيزها على تقديم الأغنية الوطنية، بأنها تعشقها وتشعر بأنها الأقرب إلى قلبها من سواها، لافتة إلى أنها خاضت تجربة أداء الأغنية العاطفية مرة واحدة بعنوان «أتحدى» ولم تعاود التجربة لأن «ذوقها صعب»، ملمحة في حوار صحفي إلى أن عزوفها عن الأغاني العاطفية، لا يمنعها من أداء الطرب الثقيل، مثل «السامري» و«الخماري» وغيرهما من الألوان الشعبية.

وكشفت الحسيني عن سر حبها لتحدي النفس، وتجلى ذلك حين صدح صوتها في مناسبات مختلفة بأغانٍ لكوكب الشرق أم كلثوم. كما عزت السبب في تلحينها لأعمالها بنفسها إلى حالة الشغف التي تنتابها في التلحين منذ الصغر.

 

• قدمتِ أخيراً مجموعة من «الفلاشات الغنائية» التوعوية، المتعلقة بفيروس كورونا، فما هو دور الفنان في هذه الأزمة غير الغناء؟

– أولاً، أدعو الله سبحانه وتعالى لزوال هذه الغمة على خير، كي ينقشع الوباء عن بلدنا وعن بلدان العالم أجمع.

أما دوري كفنانة، فينحصر في مجال عملي كتقديم الرسائل التوعوية من خلال الأغاني، وحث الناس على الوقاية وعدم الخروج من البيت، عبر الرسائل التي يتم توجيهها إليهم في البرامج الإلكترونية، وغيرها من الوسائل المتاحة.

• لماذا لا نرى لك أعمالاً غير وطنية، كالغناء العاطفي مثلاً؟

– لأني أعشق الأغنية الوطنية وأشعر بأنها الأقرب إلى قلبي من سواها. كانت لديّ تجربة وحيدة وجميلة في أغنية عاطفية بعنوان «أتحدى»، وهي من ألحان الدكتور يعقوب الخبيزي، غير أنني لم أعاود التجربة ثانية، لأن ذوقي صعب جداً، وأحب الأغاني الثقيلة مثل «السامريات» و«الخماري» و«الطربي»، ولو عُرض عليّ عمل من بين الألوان الغنائية السالف ذكرها فلن أجد مانعاً من قبول العرض واقتناص الفرصة.

• معظم أغنياتك من ألحانك، لماذا؟

– أعتبر التلحين جزءاً مني. والحمد لله أن الله حباني بهذه الموهبة مذ كنتُ في الخامسة عشرة من عمري، وحينما صقلت موهبتي بالغناء، تغنيت في أعمال عدة من ألحاني، كوني أمتلك موهبة التلحين.

• هل سنرى لك ألحاناً بأصوات فنانين آخرين، على المستوى الخليجي والعربي؟

– على المستوى المحلي، سبق ولحنت أغنية بعنوان «وطني» حيث شدت بها الطفلة حنين المطوع. وأتمنى سماع ألحاني بأصوات مطربين خليجيين وعرب، متى سنحت الفرصة.

• يرى البعض أنك «خليفة» للفنانة القديرة سناء الخراز، فكيف ترين الأمر؟

– لا شك أنني سعيدة لتشبيهي بقامة فنية كبيرة مثل الفنان سناء الخراز، فهذا التشبيه أسمعه منذ بدايتي في مجال الغناء في العام 2014. سناء الخراز فنانة قديرة، إذ وضعت بصمتها بقوة في الغناء الوطني، وأتمنى أن أضع بصمتي كذلك في هذا المجال، لأنه فخر بالنسبة إليّ وتاج على رأسي.

• إلى من تدينين بالفضل في سطوع نجمك الفني؟

– من بعد الله سبحانه وتعالى، يعود الفضل إلى الشيخة مريم الصباح، لكونها ساعدتني كثيراً، وكانت الداعم الأول بالنسبة إليّ، ويكفي ثقتها بي. أيضاً لا أغفل دور المخرج جوهر الجويهل الذي كان يحرص في كل برنامج من برامجه على أن يقدمني للجمهور.

• برأيك، ما سبب الدعم الذي تلقيته من طرف الشيخة مريم الصباح؟

– في الحقيقة لا أدري، فهذا السؤال ينبغي أن يتم توجيهه إليها. لكنني أعتقد أن هذا الدعم ينبع من إيمانها بموهبتي، علماً أنها دائمة الدعم للشباب، وأشكرها على هذه الثقة، فقد صنعت مني نجمة. وأقول لها من خلال جريدتكم «أحبك، والله لا يحرمني منك».

• ما هي أبرز الأصوات التي تأثرتِ بها؟

– تأثرت بالفنانة المعتزلة عالية حسين، إلى جانب الفنانة الرائعة فيروز.

• أشاد الكثيرون بأدائك لأغنية «صوت الوطن» لأم كلثوم، في إحدى المناسبات، فهل عمدتِ إلى اختيار هذه الأغنية الصعبة كنوع من تحدي الذات؟

– بطبيعتي أحب أن أتحدى نفسي، كيّ أرى ما في داخلي من طاقة فنية كامنة، ولكي أظهر موهبتي. حين اقترح عليّ المخرج جوهر الجويهل تقديم رائعة كوكب الشرق «صوت الوطن» لم أجد بداً لتأديتها، حيث تحديت نفسي لإتقانها، والحمد لله أنني تفوقت على نفسي، وهو ما دفعني بعد ذلك إلى أداء أغانٍ عدة لأم كلثوم، مثل «أرض الجدود» و«يا دارنا يا دار»، فضلاً عن أدائي لأغنية هدى سلطان «شعب الكويت يا أمين»، إلى جانب أغنية «يد الشعب» لبهيجة الإدريسي.

 

 

 

 

 

الراي

Exit mobile version