أسرار جديدة للهجوم الإلكتروني الأخير لـ تويتر..”القراصنة استغلوا الضعف البشري” !

أعلنت شركة “تويتر”، مساء الخميس، أن الهجوم الإلكتروني الذي شهدته مجموعة من الحسابات الموثقة، في 15 يوليو، “استهدف بشكل مكثف مجموعة صغيرة” من موظفيها.

وأضافت الشركة أن القرصنة اعتمدت على محاولة “واسعة وثابتة” لتضليل بعض الموظفين، و”استغلال الضعف البشري للحصول على معلومات الدخول إلى الأنظمة الداخلية”.

وذكرت تويتر أن القراصنة لجأوا إلى استخدام هجوم يعرف باسم “Phone Spear Phishing Attack”، ويختلف عن الهجمات الإلكترونية المألوفة بأنه يستهدف مجموعات معينة.

وذكر حساب الدعم الإلكتروني للموقع أن الهجوم “قلص بشكل كبير إمكانية استخدام الأدوات والأنظمة الداخلية” للموقع.

وكانت الشركة قد ذكرت، في نتائج تحقيقاتها الأولية، أن 130 حسابا تم استهدافها، وأن المهاجمين قاموا بالتغريد عبر 45 حسابا منها، وتمكنوا من الوصول إلى الرسائل الخاصة بـ 36 حسابا، وتحميل البيانات من سبعة حسابات.

وتعرضت حسابات رسمية على تويتر تابعة لعدد من الشخصيات البارزة في الولايات المتحدة، بينهم بيل غيتس وباراك أوباما وجو بايدن وإيلون ماسك وجيف بيزوس، وكبريات الشركات الأميركية مثل آبل وأوبر، لعملية قرصنة تمكن خلالها القراصنة من نشر إعلانات تدعو متابعي هذه الحسابات لإرسال مبالغ بعملة “بيتكوين” الرقمية تحت وعود خادعة بمضاعفتها.

وأكدت الشركة مجددا أنها ستتخذ مجموعة إجراءات على خلفية القرصنة الأخيرة، تتضمن إعدادات أمان أعلى لأنظمته لمنع أي اختراقات مستقبلية.

 

المصدر: الحرة

Exit mobile version