أصبحت أصغر فائزة يانصيب في بريطانيا مفلسة وتعيش على الإعانات بعد 18 عاماً من فوزها بمبلغ 1.8 مليون جنيه إسترليني (أي نحو مليونين و500 ألف دولار) في سن 16. وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وذكرت صحيفة «الصن» أن كالي روغرز، البالغة من العمر 33 عاماً، مُنعت مؤخراً من القيادة بعد تعرضها لحادث سير، ووُجد أنها تتعاطى الكوكايين.
واحتجزت الشرطة روغرز، وهي أُم لأربعة أطفال، بعد أن انحرفت عن أحد الممرات الريفية في أثناء مطاردتها في كمبريا.
وكشفت المحكمة أنها كانت تطالب بمساعدات مالية على الرغم من فوزها في عام 2003 بمبلغ 1.8 مليون جنيه إسترليني، حيث أصدر القاضي قراراً يمنعها من القيادة لمدة 22 شهراً.
وفازت روغرز بالجائزة الكبرى عندما كانت مراهقة تكسب 3.60 جنيه إسترليني (نحو 5 دولارات) في الساعة من وظيفتها السابقة.
لكنها أغرقت نفسها بثلاث عمليات جراحية تجميلية، وحفلات ترتبط بتعاطي المخدرات وأنفقت 300 ألف جنيه إسترليني على الملابس.
كما أعطت نحو نصف مليون جنيه إسترليني للأصدقاء والعائلة، وتعرضت لاعتداء وحشي قبل عامين بعد أن اكتسبت سمعة سيئة في منطقتها المحلية.
وإضافة إلى منعها من القيادة لمدة عامين تقريباً، أُمرت بارتداء بطاقة إلكترونية لمدة 11 أسبوعاً مع حظر تجول ليلي.
وتحدثت روغرز سابقاً عن كيف أن فوزها في اليانصيب أرسلها إلى مسار خاطئ، ودعت إلى مزيد من الحماية للفائزين الشباب.
وعندما فازت بالجائزة الكبرى، كانت تعيش مع والديها بالتبني في كوكرماوث بكمبريا.
في غضون أسابيع، قابلت شريكها السابق نيكي لوسون، والد طفليها الكبيرين، وانتقلت معه إلى منزل بقيمة 180 ألف جنيه إسترليني (نحو 250 ألف دولار).
لكن بعد خمس سنوات، انهارت علاقتهما، مما أدى إلى محاولة روغرز الانتحار.
وكانت قد زعمت سابقاً أنها أنفقت 250 ألف جنيه إسترليني (345 ألف دولار) على الكوكايين، لكنها عادت ونفت ذلك.
وتقول روغرز أيضاً إنها استُهدفت من قبل أشخاص تظاهروا أنهم أصدقاء لها فقط لسرقة أموالها.