بينما عبر العالم كله عن تعاطفه الشديد مع ما جرى في بيروت، كان للكويت عموماً وقفة كبيرة وحقيقية في مساعدة الشقيق لبنان على المستويين الرسمي والشعبي.
في هذا السياق، أطلق استشاري العيون في مستشفى جابر الأحمد د. يوسف الظفيري عبر حسابه في “تويتر” مبادرة للسفر إلى لبنان والمساعدة في علاج المصابين، متمنيا أن تقوم الجمعية الطبية بالتنسيق مع وزارة الصحة بجمع فريق طبي متخصص لمساعدة الأخوة في لبنان.
وقال الظفيري في تغريدته “أنا على أتم الاستعداد للسفر إلى لبنان، والمساعدة بعلاج المصابين ، أتمنى أن تقوم الجمعية الطبية بالتنسيق مع وزارة الصحة لجمع فريق طبي متخصص للمساعدة ببيروت”.
وقد لاقت هذه المبادرة صدى كبيرا من عدد من الأطباء الكويتيين، مؤكدين استعدادهم التام للسفر إلى لبنان وتقديم العلاج للمصابين.
ومن جهته، أكد الدكتور أحمد العلي تضامنه مع المبادرة، قائلاً عبر حسابه في “تويتر”: “أضم صوتي لصوت الزميل والأستاذ العزيز د. يوسف الرويسان، وأعلن استعدادي للمشاركة وخدمة إخواننا في لبنان العزيز الذي لم يقصروا في يوم والذي كان أول دولة وقفت مع الحق الكويتي، تمرض الجميلة بيروت ولكنها حتما لا تموت اللهم أحفظ هذا البلد الجميل وأحفظ أهله “.
من ناحيته، قال الدكتور عبد العزيز الرشيد عبر حسابه في “تويتر”: “أتمنى من الجمعية الطبية الكويتية التنسيق مع السلطات الصحية في الكويت ولبنان لإرسالنا إلى بيروت، للمساهمة في نداء الواجب … اللهم أحفظ لبنان السلام”.
وعلى صعيد متصل، فقد لاقت هذه المبادرة أيضاً ردود فعل لبنانية شعبية كبيرة، وغرد عدد من رواد التواصل الاجتماعي في لبنان الشقيق ، مؤكدين أنهم وقفوا عاجزين عن الشكر أمام هذا الحب والتعاطف الكويتي معهم ، مشيرين إلى أن العلاقات بين الشعبين ستظل علاقات قوية ذات جذور عميقة وتاريخية.
-
-
-
-
-
-
