لا يوجد طعام واحد لديه القدرة على إذابة دهون الجسم، ولكن هناك الكثير من الخيارات الغذائية التي يمكن أن تدعم جهود إنقاص الوزن عند تضمينها كجزء من النظام الغذائي.
وعندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن الزائد، فقد يكون اعتماد حمية غذائية شديدة التقييد، الحل الأمثل للكثيرين.
وقد يبدو الأمر صعبا في البداية لأن الغالبية لا يعرفون كيفية تحديد نوعية وكمية الطعام المناسبة لتحقيق هدف التخلص من الوزن الزائد.
وهناك أطعمة يجب تضمينها إلى النظام الغذائي كل أسبوع، للحصول على جميع العناصر الغذائية اللازمة لإبقائك ممتلئا لفترة أطول، باعتبارها غنية بالألياف أو البروتين، أو كليهما، ما يساعد على إنقاص الوزن وهي :
التفاح
تعد الفواكه، مثل الخضار، إضافة ذكية لأي خطة صحية لفقدان الوزن. والتفاح جيد بشكل خاص لأنه يتواجد بوفرة ورخيص نسبيا كما يمكن الاحتفاظ به لأسابيع في الثلاجة.
ويحتوي التفاح على نسبة عالية من المحتوى المائي والألياف، خاصةً عند تناوله مع القشرة، وهو فاكهة منخفضة السعرات الحرارية وتُشبع، وهي عوامل تلعب دورًا في مساعدة الناس على إنقاص الوزن.
الأطعمة المخمرة
تعد صحة الأمعاء أمرا في غاية الأهمية بالنسبة للصحة العامة، حيث أنها تعزز المناعة وتساعد على الهضم الجيد ، كما أن التوازن الصحي للبكتيريا الجيدة في الأمعاء قد يساعد في تعزيز حرق الدهون، وبالتالي، فإن الأطعمة المخمرة التي تحتوي على كمية من البكتيريا النافعة، تعد خيارا جيدا.
وتشمل الأطعمة الغنية بالبكتيريا النافعة، البروبيوتيك، الزبادي ومخلل الملفوف أو الخيار،
ويقترح الخبراء أيضا تضمين بعض الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك في النظام الصحية. وتشمل هذا الأطعمة مثل الموز والهليون والبقوليات والبصل، وهي توفر “الوقود” لبكتيريا الأمعاء الصحية.
الفستق
المكسرات هي وجبة خفيفة رائعة يجب تضمينها في خطة إنقاص الوزن، كونها مشبعة بفضل محتواها الصحي من الدهون والألياف والبروتين، حيث أن حصة المكسرات (نحو ربع كوب) تتراوح بين 160 و200 سعرة حرارية.
ومع ذلك، يعد الفستق من أقل أنواع المكسرات سعرات حرارية، حيث يحتوي على 160 سعرة حرارية فقط لكل وجبة.
البيض
يعد البيض خيارا رائعا للإفطار لأنه يحتوي على نسبة عالية من البروتين، إلى جانب أن هناك طرقا عديدة لطهيه، ما يساعد على تناوله يوميا دون ملل.
الأفوكادو
بينما يحتوي الأفوكادو على سعرات حرارية أعلى من الفواكه والخضروات الأخرى، تشير الأبحاث إلى أن من يتناولون الأفوكادو، أولئك الذين يستهلكون نحو نصف حبة أفوكادو يوميا جنبا إلى جنب مع نظام غذائي صحي، يكون وزن الجسم وقياسات الخصر لديهم أقل .
وإذا كنت ترغب في تضمين الأفوكادو في نظامك الغذائي، فتناول حصتين إلى ثلاث حصص في الأسبوع كحد أقصى.
الأسماك الدهنية
توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية بتناول حصتين على الأقل من الأسماك أسبوعيا، ويجب أن يكون أحدهما من الأسماك الزيتية.
بالإضافة إلى دعم صحة القلب والدماغ، فإن أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في الأسماك مثل السلمون والسردين والتونة قد تساعد في تقليل دهون الجسم.
والمأكولات البحرية غنية أيضا بالبروتين الذي يمكن أن يساعد في كبح الجوع، ما يجعل الشخص ممتلئا لفترة أطول.
الخضراوات الصليبية
الخضروات الصليبية هي الخضروات ذات الأوراق الداكنة، مثل البروكلي والقرنبيط واللفت والجرجير.
وإلى جانب أن الفوائد الصحية لهذه الخضار سريعة، فهي أيضا منخفضة السعرات الحرارية والكربوهيدرات، ما يجعلها إضافة مثالية غير نظامية لأي خطة إنقاص الوزن.
الحبوب الكاملة
عند فقدان الوزن، يمتنع الكثيرون عن تناول الكربوهيدرات النشوية مثل المعكرونة والخبز والأرز، ولكن اختيار بدائل الحبوب الكاملة يمكن أن يساعد في تقليل الدهون في الجسم.
وبالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن والمغذيات النباتية، تحتوي الحبوب الكاملة، مثل المعكرونة المصنوعة من القمح الكامل والأرز البني والكينوا، على الألياف التي تجعلنا نشعر بالشبع.
الشوكولاته الداكنة
قد تكون الشوكولاتة من الأطعمة التي يحظرها عادة أي شخص يرغب في خفض وزنه من نظامه الغذائي، لكن الشوكولاتة الداكنة ربما تكون إضافة رائعة لضمان استدامة فقدان الوزن.
وتظهر الأبحاث أن الحرمان من بعض الأطعمة أو مجموعات الطعام يمكن أن يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول الطعام وقد يسبب النهم بعد تجنب الأطعمة لفترة من الوقت.
وقد يساعدك تضمين الأطعمة التي تستمتع بها ولكنك تعتقد في البداية أنها محظورة، مثل الشوكولاتة، في التخلص من هذه المشكلة، ولكن يجب اختيار الشوكولاتة التي تحتوي على نسبة 70% من الكاكاو أو أعلى، ولا تتجاوز القطعتين فقط في اليوم للحد من الرغبة الشديدة في تناول السكر.
بذور الشيا
الألياف ضرورية لأي شخص يتطلع إلى إنقاص الوزن، كونها تمنح الشعور بالشبع لأنها تبطئ عملية الهضم وتجعلنا نشعر بالشبع لفترة أطول.
وهذا مهم عندما يكون الشخص يعاني من نقص في السعرات الحرارية، وهو نهج شائع لفقدان الوزن.
ويمكن لتناول حصة من بذور الشيا، ما يعادل ملعقتين كبيرتين تقريبا، أن يلبي 40% من احتياجاتنا للألياف اليومية، وفقا لروسيا اليوم.