كشف فريق من الباحثين المتخصصين في طاقة الرياح بالولايات المتحدة النقاب عن أطلس رقمي جديد للرياح يحتوي على معلومات مفصلة بشأن سرعات الرياح واتجاهاتها في مختلف أنحاء العالم.
ويهدف هذا الأطلس الذي ابتكره باحثون من جامعة كورنيل الأمريكية إلى المساعدة في اختيار أفضل المناطق لوضع التوربينات من أجل تعزيز كفاءة توليد الطاقة المستدامة.
وأكد الدورية العلمية “نيتشر إينرجي” أن الأطلس الرقمي الجديد هو أول أطلس من نوعه يتوافر بشكل علني ويتضمن قواعد بيانات جغرافية منفصلة وشرح واف عن اتجاهات الرياح وسرعاتها المختلفة.
ونقل الموقع الإلكتروني “فيز دوت أورج” المتخصص في التكنولوجيا عن الباحثة سارة براير المتخصصة في مجال الهندسة الميكانيكية وعلوم الفضاء إن “التوسع في توليد الطاقة من الرياح بشكل موفر للتكلفة يتحقق بشكل أفضل من خلال الاستفادة من بيانات الاطلس الرقمي الذي يتضمن بيانات عن ظروف الرياح المختلفة، وهو ما يساعد في اختيار مواقع توربينات الرياح في مختلف أنحاء العالم.”
وأضافت أن “هذه النوعية من المعلومات تساعد أيضا في اختيار أنواع التوربينات التي تناسب كل منطقة، من أجل تحقيق أفضل النتائج في توليد الطاقة”.
وأوضحت براير أنه بحلول نهاية عام 2019، بلغت طاقة توليد توربينات الرياح على مستوى العالم أكثر من 651 غيغاوات، مضيفة أن الولايات المتحدة تولد 17% من إجمالي طاقة الرياح على مستوى العالم، في حين تصل النسبة في أوروبا إلى 31 أوروبا والصين 36%.
وأكدت أن توربينات الرياح تولد كهرباء خالية من الكربون في أكثر من تسعين دولة حول العالم.