شهد وسط مدينة بروكسل مجدداً اندلاع أعمال شغب قام بها مشجعو المنتخب المغربي، الذي خسر أمام فرنسا 0-2 في نصف نهائي كأس العالم لكرة القدم في قطر.
وألقى مشجعون مغربيون ألعاباً نارية وقنابل دخان على الشرطة، كما أضرموا النيران في صناديق ودراجة نارية في بوليفارد ليمونير وسط بروكسل، مما دفع عناصر الشرطة للتدخل.
وكما كان الحال في مباريات سابقة فاز فيها “أسود الأطلس”، شكلت الجالية المغربية سلسلة من الرجال لمحاولة احتواء الجماهير، لكن دون جدوى.
وأطلق المشاغبون الألعاب النارية على الشرطة التي تدخلت على الفور بمدافع المياه والغاز المسيل للدموع.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن الشرطة تقوم بتنفيذ اعتقالات.
ونفذت الشرطة البلجيكية، السبت الماضي، عشرات الاعتقالات الإدارية في بروكسل جراء أعمال شغب مماثلة اندلعت بعد فوز المغرب على البرتغال في ربع نهائي المونديال.
وقبل ثلاثة أيام، في 7 ديسمبر(كانون الأول)، قامت قوات الأمن البلجيكية أيضا باعتقال عشرات الأشخاص في مدن مختلفة بسبب الاضطرابات التي وقعت أثناء احتفالات فوز المنتخب المغرب على نظيره الإسباني في دور الـ16 لكأس العالم.
وفي 27 نوفمبر(تشرين الثاني) تكرر السيناريو نفسه مع عشرات الاعتقالات على خلفية اضطرابات وسط بروكسل بعد مباراة بلجيكا، والتي تسببت في إلحاق أضرار بالسيارات والشوارع.