باتت الكمامات والدروع الواقية جزءاً لا يتجزأ من مظهرنا اليومي، وأصبحت من أهم متطلبات الحياة التي لا يمكن الاستغناء عنها، مع انتشار فيروس كورونا، الأمر الذي دفع بالعديد من دور الأزياء العالمية، والمصممين لإطلاق مجموعة من الكمامات والدروع الواقية بأسلوب عصري يتماشى مع متطلبات الموضة والوقاية في الوقت ذاته.
فقد أطلقت دار Louis Vuitton درع وجه فخماً للحماية من فيروس كورونا يعدّ الأغلى في السوق، بقيمة 962 دولاراً، ويتكون الدرع من شريط جلد مطاطي يلتفّ حول الرأس وتزيّنه طبعة «مونوجرام» دار Louis Vuitton الشهيرة، وقد ثبّتت الدار عليها عازلاً بلاستيكياً يغطّي كامل الوجه وصولاً إلى الرأس.
يتميّز هذا العازل بكونه قابلاً للرفع نحو الأعلى بحيث يتحوّل إلى قبعة عند الحاجة. وهو مصنوع من مواد بلاستيكيّة تتأثر بالحرارة وبالتالي قادرة على الانتقال من الشفافية إلى اللون الداكن حسب قوة حرارة الشمس التي تتعرض لها.
وأعلنت الدار الفرنسيّة العريقة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي أنها ستطلق هذا الإكسسوار مع مجموعتها الخاصة بأزياء رحلات كروز 2021، وسيكون الدرع متوفراً في منافذ البيع الخاصة بالعلامة حول العالم بدءاً من 30 أكتوبر المقبل.
جدير بالذكر أن علامة لويس فويتون انضمت في بداية جائحة كورونا وتحديداً في شهر أبريل الماضي إلى الجهود العالمية للتصدي لفيروس كورونا، من خلال صنع معدات الحماية الشخصية لدعم العاملين في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية للوباء.
وقالت الشركة إنها أعادت استخدام العديد من ورش العمل في جميع أنحاء فرنسا لإنتاج مئات الآلاف من أقنعة الوجه غير الجراحية للعاملين في مجال الرعاية الصحية.
كما تبرعت العلامة التجارية أيضاً بآلاف من أردية المستشفيات لستة مستشفيات في باريس في حاجة ماسة إلى معدات الحماية.
في حين لا توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها حالياً باستخدام واقيات الوجه كبديل للأقنعة، حيث إنه ليس من الواضح مستوى الحماية التي توفرها.