نظم الكثير من الناشطات واللاجئات الأفغانيات في إسلام آباد مظاهرات مساء السبت، ضد سياسة الترحيل القسري، التي تتبعها باكستان وطلبن من الدولة المضيفة معاملة اللاجئين بشكل لائق.
وتجمعت بعض النساء الأفغانيات في العاصمة إسلام آباد، وطالبن الحكومة الباكستانية بالتوقف عن تسليم اللاجئين الأفغان بشكل قسري، طبقا لما ذكرته وكالة “خاما برس” الأفغانية للأنباء الأحد.
وذكرت المتظاهرات أنهن لم يغادرن بلادهن طواعية، لكنهن اضطررن لذلك، بسبب فرض حظر، يمنع النساء والفتيات من التعليم والعمل والتوجه للأماكن العامة.
يأتي ذلك، فيما زاد الاعتقال والترحيل للمهاجرين الأفغان، بشكل غير مسبوق في باكستان، في الآونة الأخيرة، في إقليم السند، بشكل خاص، مما أثار إدانة واسعة داخل باكستان وخارجها.
ورداً على سجن مواطنين أفغان، دعت الأمم المتحدة ومنظمات الدفاع عن اللاجئين الحكومة الباكستانية إلى احترام حقوق الإنسان ومعاملة اللاجئين الأفغان، بشكل لائق.
وذكرت متظاهرة أفغانية “لا ينبغي على الحكومة الباكستانية طرد اللاجئين الأفغان، بشكل إجباري، نظراً لأنه لا يمكنهم العودة إلى أفغانستان، في ظل فرض قيود على أساس الجنس. نطالب المجتمع الدولي بتوجيه اهتمام مباشر لظروف المعيشة للنساء في أفغانستان”.