أكثر من 700 قتيل من الكيان الصهيوني بهجوم حماس

قتل ما لا يقل عن 700 شخص وأصيب أكثر من 2000 في إسرائيل، في أسوأ يوم من إراقة الدماء بين المواطنين الإسرائيليين منذ حرب الاستقلال في عام 1948.

وجاءت إراقة الدماء خلال هجمات مفاجئة واسعة النطاق من قطاع غزة شنتها حركة حماس، السبت.

وقالت الحكومة الإسرائيلية إن أكثر من 100 شخص اختطفوا من بلدات إسرائيلية ونقلوا إلى غزة، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نحو 170 إسرائيلياً محتجزون في غزة.

وقتل العديد من الأشخاص الأخرين من جنسيات أخرى أو أصيبوا أو فقدوا وفقاً لحكوماتهم، بمن فيهم مواطنون من تايلاند وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، وقالت الحكومة البولندية إنها سترسل طائرات عسكرية لنقل رعاياها من إسرائيل.

وقالت وزارة الصحة هناك إن الهجمات الانتقامية الإسرائيلية على غزة قتلت في وقت لاحق 413 فلسطينياً وأصابت حوالي 2300 آخرين.

ومن بين القتلى القيادي البارز في حماس أيمن يونس، الذي تم انتشال جثته من تحت أنقاض منزله، الأحد، بعد القصف في مخيم النصيرات للاجئين في وسط غزة، حسبما أكدت وكالة الحماية المدنية.

واستمر القتال، الأحد، مع المزيد من هجمات حماس من غزة، بما في ذلك الهجمات الصاروخية على البلدات الحدودية الإسرائيلية، وفقاً للجيش الإسرائيلي.

وحسب ما نشر في وسائل الإعلام فقد أصيب شخص بجروح بالغة عندما أصاب صاروخ بلدة سديروت الحدودية، وتريد قوات الجيش الإسرائيلي إخلاء المنطقة الحدودية ونقل السكان إلى أجزاء أكثر أمناً من البلد.

أعلن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي الأحد، حالة الحرب التي تسمح بـ “خطوات عسكرية بعيدة المدى”، بحسب ما أعلنه مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

وبعد لقائه بقادة الأمن، تعهد نتانياهو بالانتقام للهجمات، التي جاءت بعد يوم من الذكرى الـ 50 لبدء حرب “أكتوبر”. وحذر من “حرب طويلة وصعبة” ضد حماس التي تحكم غزة.

وقال نتنياهو: “نحن نبدأ حرباً طويلة وصعبة فرضت علينا بهجوم قاتل من قبل حماس”، في الوقت الذي أعلنت فيه إسرائيل عن عمل دفاعي أطلقت عليه اسم “السيوف الحديدية”.

وفي تصريحات سابقة، تعهد نتانياهو بتحويل “جميع الأماكن التي تنتشر فيها حماس وتختبئ وتعمل فيها إلى جزر من الأنقاض”، وقال مخاطباً سكان غزة: “غادروا الآن لأننا سنعمل بقوة في كل مكان”.

Exit mobile version