أفاد موقع أكسيوس، الجمعة، بأن اثنين من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عقدا محادثات غير مباشرة مع مسؤولين إيرانيين هذا الأسبوع، في محاولة لتجنب تصعيد الهجمات بالمنطقة.
وقال الموقع، إن المحادثات، التي شارك فيها بريت ماكغورك مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، وأبرام بالي القائم بأعمال المبعوث الأمريكي لإيران، تعد أول جولة محادثات بين الولايات المتحدة وإيران منذ يناير (كانون الثاني).
وتأتي هذه المحادثات في أعقاب الهجوم الذي شنته إيران بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل في 13 أبريل (نيسان).
وأكد أكسيوس، أن المحادثات الأولى منذ يناير جرت في سلطنة عُمان، الثلاثاء الماضي.
وبحسب الموقع، فإن المسؤولين الإيرانيين المشاركين في المحادثات لم تكشف أسماؤهم، مشيراً إلى أن اللقاء الأول بعد قرابة 4 أشهر، ركز على توضيح عواقب تصرفات إيران ووكلائها في المنطقة والعقوبات الأمريكية، والبرنامج النووي الإيراني، بعد تلميح العديد من المسؤولين الإيرانيين في الأسابيع الأخيرة إلى إمكانية تحرك طهران نحو إنتاج الأسلحة النووية.
وأكد نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، أن إدارة بايدن لديها طرق للتواصل مع إيران عند الضرورة.
وأضاف باتيل، “تواصل إدارة بايدن تقييمها للبرنامج النووي الإيراني، وتعتقد أن طهران لا تقوم حالياً بأنشطة رئيسية ضرورية لإنتاج سلاح نووي قابل للاختبار”.
وأكد باتيل، أن الولايات المتحدة لا يعتقد أن المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي، قد اتخذ قراراً “باستئناف برنامج التسليح النووي”.
إيران الولايات المتحدة بايدن