بعد الإصابة بالسكتة الدماغية، قد يفقد المرضى الشعور بأذرعهم، أو يعانون من ضعف وتراجع في الحركة، في حين غالباً ما يكون العلاج التقليدي لإعادة التأهيل مكثفاً، ويستغرق وقتاً طويلاً، ويمكن أن يكون مكلفاً.
لهذا السبب، استخدم أخيراً، باحثون في جامعة ميسوري، لعبة فيديو تتخصص في استشعار الحركة، لتحسين مهارات المرضى الحركية، ذلك مع التحقق بشكل دوري من علاجهم عن طريق برنامج الرعاية الصحية عن بعد.
ووجد الباحثون، أن العلاج القائم على الألعاب، أدى إلى نتائج محسنة، مماثلة لشكل العلاج الشخصي المعروف باسم «العلاج بالحركة المستحثة المقيدة»، وهو أسلوب يجبر المرضى على استخدام الجانب المصاب، عن طريق تقييد الجانب غير المتأثر، هذا، في وقت لم يتطلب العلاج القائم على الألعاب الإلكترونية، سوى خُمس الساعات المطلوبة من المعالج. وهذا النهج وفر الوقت والمال، مع زيادة الراحة والأمان، حيث قالت الأستاذة المساعدة في كلية جامعة ميسوري للمهن الصحية، راتشيل بروفيت «إنه مكسب للطرفين. فمن خلال توفير وقت المعالجين، يمكننا الآن خدمة المزيد من المرضى».