حذرت الحكومة الاتحادية الألمانية من استمرار تصعيد الوضع في الشرق الأوسط، بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية.
وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية لصحفيين في برلين اليوم الأربعاء، بقوله: “ندعو جميع الأطراف إلى التزام أقصى درجات ضبط النفس. منطق الضربات الانتقامية المتبادلة هو الطريق الخطأ”.
ودعا المتحدث باسم الخارجية إلى الحفاظ على الهدوء، وبذل كل الجهود من أجل التهدئة، وأضاف: “كما يجب الآن عدم إهدار فرصة التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة”.
وفي ذات السياق، قال نائب المتحدث باسم الحكومة الألمانية فولفغانغ بوشنر، إن برلين تبذل كل جهد مع شركائها وتستخدم جميع القنوات الدبلوماسية لمنع تصعيد الوضع ونشوب صراع إقليمي واسع النطاق.
وأضاف بوشنر، أن المنطقة كلها في “وضع بالغ الخطورة”، ولا يمكن لأحد أن يكون له مصلحة في تأجيج هذه الأوضاع أكثر.
وبدوره، لفت المتحدث باسم الخارجية إلى أن وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك على اتصال وثيق مع شركاء الاتحاد الأوروبي وممثلي منطقة الشرق الأوسط، وقال إن “الدبلوماسية تعمل بأقصى طاقتها وهدفنا المشترك هو الإسهام في خفض التصعيد”.
وكانت حركة “حماس” أعلنت صباح اليوم اغتيال قائدها السياسي إسماعيل هنية في غارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
ولم تعلق إسرائيل على هذه الواقعة حتى الآن.