تدرس الحكومة الألمانية طلباً أمريكياً، لقيام البحرية الألمانية بمهمة تأمين الملاحة في البحر الأحمر، وذلك بعد الهجوم الذي تعرضت له هناك سفينة شحن تابعة لشركة هاباغ لويد الألمانية، ما أسفر عن وقوع أضرار بها.
وأدانت الحكومة الألمانية الهجوم على السفينة التي كانت تعبر قناة السويس، قادمة من بيرايوس، في اليونان، وكانت في طريقها إلى سنغافورة، عندما تعرضت للقصف.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية، إن البحرية الألمانية تلقت طلباً من الولايات المتحدة قبل بضعة أيام حول ما إذا كانت لديها القدرة لتقديم الدعم في البحر الأحمر “دون أن يتم تقديم مطالب على نحو محدد”.
وأضاف المتحدث أنه ” يجري حالياً دراسة الطلب ومن المؤكد أنه سيتم مناقشته مع كل الجهات المسؤولة في الحكومة”.
من جانبها، قالت متحدثة باسم الخارجية الألمانية إن الوزارة علمت بالتقارير الصحفية حول الهجوم على سفينة “الجسرة” مشيرة إلى أن الوزارة ليست لديها معلومات خاصة يمكن مشاركتها حالياً”، لكنني يمكنني أن أقول بوجه عام إن الحكومة الألمانية تدين الهجوم على هذه السفينة بنفس القدر الذي تدين به الهجمات الأخيرة التي وقعت مؤخراً بشكل شبه يومي على سفن تجارية مدنية في البحر الأحمر في مضيق باب المندب”.
وتابعت المتحدثة أن هذه الهجمات غير مقبولة على الإطلاق وتمثل تدخلاً هائلاً في سلامة الشحن الدولي.
كانت سفينة الحاويات “الجسرة” تعرضت للقصف والأضرار في المضيق البحري بين اليمن وجيبوتي، ووقعت لها أضرار.
ولم يسفر الحادث عن وقوع إصابات وفقاً لما صرح به متحدث باسم شركة هاباغ لويد الألمانية للملاحة لوسائل إعلامية مختلفة.