ذكرت وزارة الخارجية الألمانية أن المبنى الذي يضم القنصلية الألمانية في العاصمة الأوكرانية تعرض لضربة صاروخية روسية.
وضرب عدد من الصواريخ وسط كييف في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، مع تسجيل أولى الانفجارات في ملعب وبالقرب من جامعة كييف الوطنية.
بشكل منفصل في نفس الإحاطة الحكومية، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع إن ألمانيا تتوقع تسليم نظام دفاع جوي إلى أوكرانيا قريبًا جدًا وتسليم ثلاثة أنظمة أخرى العام المقبل، دون إعطاء جداول زمنية محددة.
وتأكد مقتل ثمانية أشخاص على الأقل في الغارات، لكن يُعتقد أن العدد أكبر من ذلك.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الضربات التي استهدفت الاثنين عدة مناطق في أوكرانيا “حققت هدفها”، بعدما أفاد مسؤولون في أوكرانيا عن تعطل منشآت للطاقة والمياه.
وقالت إن “الهدف من الضربات تحقق. تم ضرب جميع الأهداف”، بعدما أعلنت أوكرانيا أن روسيا أطلقت أكثر من 80 صاروخا صباح الاثنين.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، إنه تم توجيه ضربات بمختلف أنواع الأسلحة لمواقع عسكرية أوكرانية، مضيف أن الرد في حال تكرار “الأعمال الإرهابية” سيكون “أشد قسوة”.
وقال بوتين إن أوكرانيا “تعتمد ممارسات إرهابية”، وأنها تنفذ هجمات إرهابية عدة وأعمالا تخريبية ضد منشآت مدنية وبنى تحتية روسية.
وأقر الرئيس الروسي بأن بلاده نفذت حملة القصف التي تعرضت لها عدة مدن أوكرانية صباح اليوم الاثنين، وقال “وجهنا ضربات بمختلف أنواع الأسلحة لمواقع عسكرية أوكرانية وردنا سيكون أشد على أي أعمال إرهابية”.
وأوضح بوتين أنه “لا بد لروسيا من الرد على انفجار القرم”، في إشارة إلى الانفجار الذي تعرض له الجسر الرابط بين البر الروسي وشبه جزيرة القرم، مشيرا إلى أن الأجهزة الخاصة الأوكرانية تقف وراء الهجوم الذي استهدف جسر القرم.
وقال بوتين إن الأجهزة الخاصة الأوكرانية حاولت أيضا تفجير خط أنابيب تركي.
وأضاف بوتين أنه “في حال تكرار الأعمال الإرهابية الأوكرانية سيكون ردنا أشد قسوة ومناسبا لما نتعرض له”.
وأدانت المفوضية الأوروبية الضربات الصاروخية الروسية على كييف ومدن أوكرانية أخرى اليوم الاثنين، والتي أسفرت عن مقتل مدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية، ووصفتها بأنها “هجمات مروعة”.
وقال بيتر ستانو، المتحدث باسم المفوضية، في إفادة صحفية دورية”إنها هجمات وحشية وجبانة”.
ووصف الضربات بأنها مخالفة للقانون الدولي الإنساني، وقال إنها تصل إلى حد “تصعيد إضافي” للحرب في أوكرانيا بشكل غير مقبول على الإطلاق.