أكدت «مديرة إدارة الدراسات والعلاقات الخارجية» في الأمانة العامة للأوقاف لينا المطوع أن الإدارة، وضمن جهودها في الاهتمام بتنمية العمل الوقفي في العالم الإسلامي، قد نظمت البرنامج التدريبي الإقليمي السادس والعشرون، حيث أقيم لتغطيه دول جنوب شرق آسيا في مدينة «فطاني» بمملكة تايلند، بالشراكة مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدولة الكويت، وبالتعاون مع جامعة فطاني، خلال الفترة من 13 إلى 17 فبراير الجاري تحت عنوان «أسس ومنهجية دراسة الجدوى للمشاريع الوقفية والخيرية وسبل تسويقها وحوكمتها»، وذلك ضمن مشروع «برنامج نماء» لتدريب العاملين في مجال الوقف والذي يعدّ أحد مشروعات «الدولة المنسقة لجهود الدول الإسلامية في مجال الوقف».
وأشارت المطوع أنه تم تكليف الكويت بدور «الدولة المنسقة» وفقا لقرار المؤتمر السادس لوزراء الأوقاف في الدول الإسلامية الذي انعقد بالعاصمة الاندونيسية «جاكرتا» في أكتوبر من سنة 1997م، موضحة أن الهدف من هذا المشروع تنفيذ برامج تأهيل وتدريب للعاملين في مجال الأوقاف في الدول الإسلامية.
وقد تم افتتاح البرنامج التدريبي صباح يوم الاثنين 13 فبراير الجاري بحضور مدير مركز التدريب لمحافظات الجنوب الحدودية بمملكة تايلند الجنرال سوم كيت فون فرايون، ورئيس جامعة فطاني الدكتور إسماعيل لطفي جافيكا، ونائب رئيس جامعة فطاني الدكتور زكريا هاما، وممثل الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدولة الكويت جراح الزيد، ومراقب إدارة الدراسات والعلاقات الخارجية رهام بوخوة، والمحاضر الدكتور عيسى قدومي، والمتدربين المختارين من المهتمين والعاملين في المؤسسات الوقفية في دول جنوب شرق آسيا.
وتستمر فعاليات البرنامج التدريبي على مدى خمسة أيام، بغرض صقل مهارات وخبرات المشاركين في التعريف بالمفاهيم الحديثة في مجال التسويق الوقفي وتطبيقاته المعاصرة، والمهارات التي يمكنهم اكتسابها لتطوير أدائهم الإداري في مؤسساتهم الوقفية، كما تسهم في اطلاعهم على النظم واللوائح الإدارية والمالية التي تحكم العمل في المؤسسات الوقفية القائمة، بغرض المساهمة في إحياء سنة الوقف النبوية الشريفة.
-
-
-
-
-
-
