فرضت الولايات المتحدة الأمريكية أمس الخميس، عقوبات جديدة على مجموعتين مسلحتين، تنشطان في شمال سوريا، رداً على انتهاكات خطيرة لحقوق سكان منطقة عفرين، وتعريضهم للخطر والابتزاز.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، إنها أدرجت “لواء سليمان شاه” وقائدها محمد حسين الجاسم، وشقيقه الأصغر وليد حسين الجاسم، وكذا “فرقة الحمزة” وقائدها سيف بولاد أبو بكر ،على خلفية الانتهاكات الجسيمة بحق سكان منطقة عفرين في شمالي سوريا.
وذكرت وزارة الخزانة في بيان، “هذه الجماعات المسلحة فاقمت المعاناة التي سببتها سنوات من الحرب الأهلية في شمالي سوريا وأعاقت انتعاش المنطقة من خلال الانخراط في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد الفئات الضعيفة من السكان”.
وأشارت إلى أن لواء سليمان شاه، على وجه الخصوص، متهم بتعريض سكان عفرين للاختطاف والابتزاز.
وقالت وزارة الخزانة، “استهدف اللواء سكان عفرين الأكراد، وكثير منهم يتعرضون للمضايقات والاختطاف وانتهاكات أخرى إلى أن يضطروا إلى ترك منازلهم أو دفع فدية كبيرة لإعادة ممتلكاتهم أو أفراد عائلاتهم”.
كما أن فرقة الحمزة، والتي هي أيضاً جماعة مسلحة تنشط في شمالي سوريا، متهمة بالتورط في عمليات خطف وسرقة ممتلكات وتعذيب.
وقالت وزارة الخزانة، “تدير الفرقة أيضاً مراكز احتجاز تضع بداخلها من اختطفتهم لفترات طويلة. وخلال فترة سجنهم، حيث يجري احتجاز الضحايا للحصول على فدية، غالباً ما يتعرضون لانتهاكات جنسية على أيدي مقاتلي فرقة الحمزة”.
وسيجري تجميد أي أصول في الولايات المتحدة تخص الأشخاص الذين شملتهم العقوبات وسيجري حظر التعامل معهم في الولايات المتحدة.