أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، في وقت متأخر الخميس، مقتل متعاقد أمريكي وإصابة 5 من أفراد الخدمة الأمريكية، إضافة إلى مقاول أمريكيّ آخَر بجروح، بعد أن استهدفت طائرة مسيرة قاعدة عسكرية في شمال شرق سوريا.
فيما قالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” إن الجيش الأمريكي نفذ عدة ضربات جوية في سوريا استهدفت جماعات متحالفة مع إيران، تتهمها الولايات المتحدة بتنفيذ هجوم
وقال الجيش إن تقديرات المخابرات الأمريكية تشير إلى أن الطائرة المسيرة إيرانية الأصل. وذكر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن الضربات استهدفت جماعات متحالفة مع الحرس الثوري الإيراني.
وأصدرت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” قالت فيه إن الضربة استهدفت منشآت تستخدمها مجموعات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، مضيفةً “سنتخذ دوما كل الإجراءات الضرورية من أجل حماية أفرادنا وسنرد بالوقت والمكان اللذين نختارهما”.
كما أكدت بقاء القوات الأمريكية في سوريا من أجل ضمان استمرار هزيمة تنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف في بيان “نُفذت الضربات رداً على هجوم اليوم، وكذلك سلسلة من الهجمات في الآونة الأخيرة على قوات التحالف في سوريا نفذتها جماعات متحالفة مع الحرس الثوري الإيراني”.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن طائرة مجهولة قصفت مستودعا للذخيرة في مركز الحبوب ومركز التنمية الريفية مقابل إسكان الضباط، في حي هرابش بمدينة دير الزور.
كما دوت انفجارات في قرية الجفرا القريبة من مدينة دير الزور.
وأسفر القصف عن انفجارات متتالية في مستودع للأسلحة وحرائق كبيرة، فيما هرعت سيارات الإسعاف لموقع الاستهداف، وسط معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية.