أمل الشريده: نطالب بعدم الاندفاع في فصل كلية التربية الأساسية دون أسباب أو دراسات حقيقية

أكدت الجمعية الكويتية لإداريي المؤسسات التعليمية ضرورة التأني في المطالبات بفصل كلية التربية الأساسية عن بقية قطاعات الهيئة بكلياتها ومعاهدها أو اتخاذ أي قرارات عشوائية تؤدي إلى خلق العديد من المشكلات وفشل أكبر مؤسسة تعليمية في البلد.
وقالت عضوة الجمعية الأستاذة أمل عبدالله الشريده في تصريح صحافي إن المقترحات البرلمانية بشأن فصل كلية التربية الأساسية عن بقية كيان الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، يجب أن توقف الآن، فلا يمكن تقديم مقترح لفصل الكلية الهيئة دون الرجوع إلى إدارة «التطبيقي»، ومن دون أسباب أو دراسات حقيقية تؤكد حاجة الكلية إلى الفصل.
وأشارت إلى أن الهيئة هي ثمار جهد المؤسسين الذين اجتهدوا في استقطاب المراكز التدريبية والتدريسية من مؤسسات الدولة المختلفة، وعملوا على تطويرها، وكانت النتيجة أن «التطبيقي» بمخرجاتها تغذي جميع الجهات الحكومية بالكوادر الوطنية المسلحة بأحدث التدريبات والتقنيات والعلم والمعرفة..
وأكدت الشريده أن الجمعية لا تجد سبباً بالاندفاع نحو المطالبات بفصل الكليات عن المعاهد أو بضم «التربية الأساسية» لجامعة أخرى، مشددة أن أي حديث عن خروج «التربية الأساسية» دون وجود دراسة حقيقية نابعة من خبراء تربويين مستقلين، ما هو إلا إفشال لأكبر مؤسسة التعليمية تضم تحت مظلتها أكبر الكوادر الأكاديمية والتدريبية والإدارية.
وشددت الشريده على أن الجمعية تدعم فصل كلية التربية الأساسية إذا كان هذا التوجه مبني على دراسات علمية من متخصصين مستقلين يؤكدون أهمية الفصل، ويكون في مصلحة التعليم أولاً، ولا ضرار منه على كيان «التطبيقي، وخالياً من أي مصالح شخصية.

Exit mobile version