أشاد الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج بالدور الرئيسي الذي تلعبه فرنسا في الحلف، بما يشمل مساهماتها في الدفاع الجماعي على الجانب الشرقي من خلال عمليات الانتشار في رومانيا وإستونيا.
جاءت تصريحات ستولتنبرج خلال لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس؛ لمناقشة الاستعدادات لقمة واشنطن المزمع عقدها خلال يوليو المقبل.
كما شكر ستولتنبرج – بحسب بيان صادر عن الناتو – ماكرون على مساهمات فرنسا في المراقبة الجوية لحلف شمال الأطلنطي في سماء البلطيق وفي المجال البحري، حيث تحافظ السفن البحرية الفرنسية على ممرات دول الحلفاء البحرية مفتوحة وآمنة، وشدد كذلك على أن القوات النووية الفرنسية تساهم في الأمن العام للحلف.
ووصف ستولتنبرج، تقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا بأنها “مهمتنا الأكثر إلحاحا” خلال مناقشات قمة واشنطن، معربا عن توقعه بأن يتفق الحلفاء على أن يقود حلف الناتو التنسيق وتوفير المساعدة الأمنية والتدريب لأوكرانيا، واقترح أيضًا التزامًا ماليًا طويل الأجل، إذ أن دعم أوكرانيا لا يتعلق بجعل الناتو طرفًا في الصراع؛ بل “يتعلق بضمان قدرة أوكرانيا على دعم حقها في الدفاع عن النفس”.
ومن المنتظر أن يكون موضوع تعزيز الردع والدفاع لدى الناتو موضوعًا رئيسيًا آخر يتم مناقشته خلال قمة واشنطن، حيث رحب ستولتنبرج بعزم 23 دولة حليفة، من بينها فرنسا، استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في الدفاع العام الجاري.
وأضاف الأمين العام للناتو أنه سيتم – أيضًا – تناول قضايا مهمة أخرى في القمة، تتضمن التعاون مع الاتحاد الأوروبي وشركاء الناتو في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وخلص الأمين العام إلى القول إن القرارات التي سنتخذها في واشنطن ستعزز التحالف في المستقبل.