أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف أهمية انعقاد قمة جدة (للأمن والتنمية) السبت بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبمشاركة قادة دول مجلس التعاون والأردن ومصر والعراق والولايات المتحدة الامريكية.
وشدد الحجرف في بيان الجمعة على ما تمثله هذه القمة من منصة إقليمية ودولية لتناول ملفات الأمن وتحدياته ومجالات التنمية وتطلعاتها ولتكامل الجهود نحو تعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم لاسيما في ظل ما نشهده من تحديات متسارعة وعلى كاف المستويات والمجالات.
وثمن الحجرف مبادرة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للدعوة لهذه القمة والتي تعكس الدور الريادي للمملكة والتي تتولى هذا العام رئاسة الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون.
وشدد الحجرف على إيمان مجلس التعاون بدوره البناء والمحوري كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة وكنموذج رائد للتنمية الشاملة ومحرك للاقتصاد وشريك نحو المستقبل من خلال تعزيز مكانته وحضوره على الساحتين الإقليمية والدولية.
وعبر الحجرف عن التطلع لأن تمثل قمة جدة (للأمن والتنمية) انطلاق مرحلة جديدة ترتكز على الفهم المشترك للتعامل مع تحديات الأمن والاستقرار والعمل الجماعي للتعاون في مجالات التنمية والازدهار لتحقيق الأهداف المشتركة وبناء المستقبل.