أصيب ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز بفيروس كورونا المستجد، وفقًا لمكتب أمير ويلز، الأربعاء.
وقال بيان صادر عن مكتب ولي عهد المملكة المتحدة، الأربعاء، إن أمير ويلز كان يعاني من أعراض خفيفة بفيروس كورونا، وأجريت له التحاليل اللازمة، والتي أثبتت إصابته بالمرض، مشيرًا إلى الأمير تشارلز البالغ من العمر 72عامًا، بصحة جيدة وكان يعمل من المنزل خلال الأيام القليلة الماضية.
وأوضح البيان أن زوجة الأمير تشارلز، دوقة كورنول، لا تحمل الفيروس، وجاءت نتيجة اختباراتها سلبية، لافتًا إلى أن ولي عهد بريطانيا وزوجته يخضعان للعزل الصحي في اسكتلندا.
قصر باكينغهام، قال في بيان، في أعقاب إعلان إصابة الأمير تشارلز، إن الملكة إليزابيث “بصحة جيدة”، في إشارة إلى عدم إصابتها بفيروس كورونا
ولم يعلن مكتب ولي عهد المملكة المتحدة، كيفية إصابته بالمرض، “بسبب العدد الكبير من المشاركات التي قام بها خلال الأسابيع الأخيرة”، وفقًا للبيان.
وأصيب والد الأميرين هاري وويليام بفيروس كورونا بعد نصفِ شهرٍ من لقائه بحاكم موناكو زوج الأميرة شارلين “الأمير ألبرت”، والذي أعلن عن إصابته بفييروس “كوفيد-19” المُستجد في الأسبوع الماضي كأول حاكمٍ يُصاب بالمرض في العالم.
وكان الأمير تشارلز حينها يجلسُ مُقابل الأمير ألبرت أثناء لقائهما في حدث WaterAid بلندن في العاشر من شهر مارس الجاري؛ إذ توقّع الكثيرون إصابة الأمير تشارلز حينها بسبب تواصله المُباشر مع حاكم موناكو.
وإذا لم يلتقط الأمير تشارلز العدوى من حاكم موناكو، فقد يكون قد التقطها من أحد الموظّفين العاملين في قصر باكينغهام، وذلك لأنّه أعلن القصر منذ أيّام قليلة عن تشخيص أحد الموظّفين فيه بإصابته بالفيروس المُستجد.
يشار إلى أن الملكة إليزابيث الثانية (93 عاما) انتقلت مع زوجها الأمير فيليب (98 عاما) إلى قصر ويندسور خارج لندن في التاسع عشر من آذار/مارس.
وقد باشرا بعطلة “الفصح” قبل أسبوع من الموعد الأساسي بسبب تفشي الفيروسالمستجد الذي أصاب في بريطانيا أكثر من ثمانية آلاف شخص وأودى بحياة 422 مريضا.
كان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أعلن الإغلاق التام للبلاد، في إطار إجراءات مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وسجلت بريطانيا 8 آلاف و164 إصابة بفيروس كورونا المستجد، فيما توفي 423 شخصًا منذ بدء تفشي المرض في المملكة المتحدة.