أعلنت شركة الإنتاج السينمائي الأميركية يونيفرسال، عن عنوان الفيلم السينمائي الجديد الذي سيكون من بطولة النجمة أنجلينا جولي، Bride of Frankenstein، والذي تعرض للتأجيل أكثر من مرة، بحسب صحيفة ديلي ميل، موضحة أن أحداث الفيلم تدور في إطار من الخيال العلمي والفناتازيا، حول قصة السيدة التي تزوجت من شخصية الوحش الأسطوري فرانكنشتاين.
وأفادت الصحيفة بأن “يونيفرسال”، أكدت على تصويرها للفيلم في الشهور المقبل بعد انتهاء انجلينا جولي من عملها بتصوير فيلم “مارفل” الجديد “إيترنلز”.
ولاسيما بعد فشل فيلم The Mummy الذي لعب بطولته توم كروز في العام 2017، وكان من المفترض أن يبصر الفيلم النور في فبراير 2019 ولكن تم تأجيله.
وبحسب Variety فإن يونيفرسال لا تزال تعمل على المشروع الذي من المفترض أن تلعب بطولته أنجلينا جولي بدور عروس فرانكنشتاين إلى جانب خافيير باردم الذي يؤدي دور الوحش، وكشف التقرير أن المنتجة أيمي باسكال والمخرج جون كراسنسكي يعملان بهدوء لاكتشاف طرق مختلفة في إعادة تخيل العمل.
انجلبنا كانت ملتزمة بالشخصية على مدى سنوات طالما فريق العمل الإبداعي سيأتي معها، ولكن لا يوجد تعليق رسمي حول استمرار جولي بالعمل في “عروس فرانكنشتاين” مع باسكال، وذلك بعد حادثة اختراق بريد Sony الإلكتروني حيث كانت جولي مستهدفة بأكثر من بريد وكيف تعاملت باسكال مع الهجوم السيبراني في العام 2015، حيث كانت تدير مجموعة ٍSony Pictures.
وكانت النسخة الأولى لفيلم Bride of Frankenstein قد عُرضت في العام 1935، وقد لعب بوريس كارلوف دور الوحش فرانكنشتاين، وكولين كلايف بدور فيكتور فرانكنشتاين و Elsa Lanchester بدور عروس فرانكنشتاين.
ولكن سلسلة فرانكنشتاين كانت قد انطلقت في العام 1931 مع استوديوهات يونيفرسال بعنوان Frankenstein.
ويتوقع البعض أن تكون النسخة الجديدة أفضل من النسخة الأصلية، التي حققت نجاحاً كبيراً وتجاوزت إيرادات الفيلم الأول ضعف ميزانية إنتاجه.
حاولت يونيفرسال أن تقدم نسخة جديدة من الفيلم الذي يشكل أهمية ثقافية ولكن لم تنجح محاولاتها حتى الآن في إنجاز فيلم آخر.
وكانت قد احتفلت النجمة أنجلينا جولي، بطرح الجزء الجديد من فيلم “ماليفسنت”، الذي عادت به لشخصية الساحرة من أفلام ديزني، وشاركتها في بطولته النجمة الشابة “إيل فانينج”.